«أبوسعدة»: لا بد من الحسم.. وزيادة: تقارير المنظمة ضد مصر غير واقعية أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرًا مساء الجمعة، يتضمن عديدًا من المزاعم والمعلومات المغرضة، ويتهم دون دليل الأمن المصرى بإخفاء وتعذيب أطفال لإجبارهم على الاعتراف بجرائم تتعلق بأعمال تخريبية، والانضمام لتنظيم محظور. وردًا على التقرير، قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطى إن تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» متناقض ويتمتع بقدر من المبالغة الزائدة، وتساءلت من أين يجزم بأن الأطفال مخطوفون وأهلهم لا يستطيعون إيجادهم، ثم يقول أنواع التعذيب التى تعرضوا لها، فكيف علمت المنظمة بذلك الأمر؟. وأضافت زيادة ل«البوابة» أن مصر لم تعد فيها حالة طوارئ، وبالتالى مسألة حجز أشخاص خارج إطار القانون، أو بدون قرار قضائى أصبح مستحيلا، وفكرة الاعتقال والاختفاء القسري، أصبحت مسألة بعيدة تمامًا عن أن يمكن تنفيذها، مشيرة إلى أن تقارير هيومان رايتس ووتش ضد مصر فى الفترة الأخيرة لا توجد بها أرقام محددة ولا أسماء محددة ولا وقائع، وكلها قائمة على مبالغات تلقى هوى لدى وسائل الإعلام الغربية. ومن جانبه، قال حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ل«البوابة» إن مثل هذه التقارير تحتاج إلى الرد والتفنيد، من جانب السلطات والمؤسسات الرسمية، مشيرًا إلى أن القضية أصبحت أمام النيابة العامة، ومن ثم فإن النيابة هى جهة التحقيق الوحيدة التى تملك كل المعلومات، وعليها أن تقوم بالتحقيق فى هذا الادعاء والرد عليه. وكان تقرير المنظمة الأمريكية أشار إلى أن قوات الأمن بالإسكندرية أخفت أشخاصًا من بينهم أطفال، وعذبتهم لإجبارهم على الاعتراف بجرائم أثناء حملات مداهمة الأمن فى المدينة يومى 4 و5 فبراير الماضي.