دفعت مطالب اجتماعية ومادية ما يقرب من 500 ممرضة بمستشفى شبين الكوم التعليمى لمواصلة اعتصامهن وإضرابهن الجزئى عن العمل للأسبوع الثانى على التوالي، للمطالبة بتحسين أوضاعهن الوظيفية والمادية واحترام آدميتهن، على حد وصفهن، فى الوقت الذى قررت فيه النقابة منع مزاولة مهنة التمريض لمن يصاب ب«فيروس سي». وقالت سارة إبراهيم إحدى الممرضات ل«البوابة»، إن مطالبهن ليست فئوية كما يدعى المسئولون، مؤكدة أنهن اضطررن للدخول فى إضراب جزئى عن العمل بأقسام العناية المركزة والكلى الصناعية، والطوارئ والأقسام الداخلية والأشعة والتحاليل، مصحوبا باعتصام مفتوح داخل ساحات المستشفى، بعد رفض رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية احتواء أزمتهن، والتفاوض معهن بشأن مطالبهن المتمثلة فى زيادة سعر «النوبتجية» مساواة بمستشفيات تمريض التأمين الصحى والجامعات ومديرية الشئون الصحية. واستنكرت الممرضة قرار الدكتورة كوثر محمود نقيبة التمريض، بسحب «كارنيه» مزاولة المهنة من أى ممرضة تصاب بفيروس «سي»، معتبرة أن هذا القرار بمثابة موت مبكر للممرضات وعقاب لهن لكونهن ممرضات يقمن بعملهن بضمير، وتابعت: «كان من الأولى أن يتم صرف بدل عدوى لهن بدلًا من عقابهن على عملهن الشاق»، مطالبة بإقالة النقيبة لعدم دفاعها عن حقوقهن المهدرة على مدار سنوات متعاقبة».