سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. في اليوم العالمي للتراث.. المتاحف والمواقع الأثرية بالمجان.. والآثار الإسلامية تستنجد بالمسئولين.. والخبراء يؤكدون: الوزير "بيعمل بروباجندا" ولديه أزمة في توفير المُرتبات
في الوقت الذي تحتفل فيه وزارة الآثار، ب"اليوم العالمي للتراث"، بفتح أبواب المتاحف والمواقع الأثرية للجمهور بالمجان بمختلف أنحاء الجمهورية، لا تزال بعض آثار مصر الإسلامية المتهالكة في طي النسيان، دون توقف النزيف الحاد الذي أصابها من الإهمال المستمر في الوقت الحالى، وتعانى تلك المواقع الأثرية تجاهل الجهات المعنية في إيجاد وسيله لإنقاذها. من منطلق سعى "البوابة نيوز" لشن حملاتها على مختلف المواقع الأثرية، تسليطًا للضوء على المهمل منها، في محاولة منها لإبراز خطورة إهمال الأثر وضرورة إيجاد وسيله لعلاج السلبيات ومزيدًا من الاهتمام لما تمثله تلك الآثار في تنشيط السياحة الداخلية، فالعديد من تلك المناطق الأثرية تعانى الإهمال الشديد في مختلف أرجائها من انتشار المياه الجوفية واتخاذ الكلاب الضالة ملاذها لها وانتشار أكوام القمامة وهو ما تسبب في دخولها طى النسيان. رصدت عدسة "البوابة نيوز" بعض المناطق الأثرية بمصر القديمة الغارقة في المياه الضحلة بداية من الدرب الأحمر وسوق السلاح والسيدة نفسية والسيدة زينب نهاية بمنطقة الظاهر، وتعتبر هذه المناطق من أبرز المعالم التاريخية. ويعتبر اليوم العالمي للتراث هو يوم تحتفل به العديد من دول العالم ويحدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية ال (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي. جامع الظاهر بيبرس يُعتبر جامع الظاهر بيبرس، من أكبر جوامع القاهرة، إذ يبلغ طوله 103 أمتار وعرضه 106 أمتار، ولكن لم يبقَ منه سوى الجدران الخارجية، ومجموعة من عقود رواق القبلة، في حين حفظ مرور الأيام والسنين الكثير من تفاصيله الزخرفية، الجصية والمحفورة في الحجر، إضافة إلى أن خطط في عمارته على نسق غيره من الجوامع المتقدمة، إذ إنه يتألف من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة، أكبرها "رواق القبلة"، كانت عقودها مرفوعة على أعمدة رخامية باستثناء تلك المشرفة منها على الصحن، يقع بميدان منطقة الظاهر، وتحول محيط المكان إلى تلال من القمامة وجراج للسيارات، ومأوي للكلاب الضاله، مما أفسد المظهر الحضاري له.