شن مجلس إدارة مدينة بورفؤاد، بمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، حملة لجمع إطارات السيارات المستعملة من الشوارع قبيل أعياد "شم النسيم"، لمنع الأهالي من حرقها في عادة تشهدها محافظة بورسعيد سنويا احتفالا بهذه المناسبة. وكان المهندس عفيفي محمد، رئيس مدينة بورفؤاد، كلف بشن حملة لجمع إطارات السيارات المستعملة بمختلف شوارع المدينة، ضمن الاستعدادات لأعياد الربيع، حفاظا على الأرواح والممتلكات والبيئة من التلوث. وأسفرت الحملة عن مصادرة كميات كبيرة من "الكاوتش"؛ لمنع حرقها بالشوارع الرئيسية والجانبية ليلة "شم النسيم"، وطالب رئيس المدينة بضرورة التخلص من إطارات السيارات المستعملة في مقالب القمامة الخاصة، حرصًا على سلامة المواطنين. وتعد الحرائق بشوارع بورسعيد ليلة شم النسيم إحدي العادات التراثية، حيث يقوم الصبية بجمع أطر السيارات المستعملة والاخشاب وغيرها ووضعها بمنتصف الطريق مع دمية "اللمبي" والتي يصنعنوها من القماش والقش وذلك لإشعالها.