انتظرت السيدة الأربعينية «شيماء. ع»، حاجب محكمة زنانيرى لشئون الأسرة، حتى تعرف ميعاد قضية الخلع التى أقامتها ضد زوجها الثانى، وذلك بعد رحيل زوجها عنها، وانفصالهما بعد 12 عامًا زواجًا، وإنجابها لطفلين منه، ورفضه للإنفاق عليهما وتحمل مسئوليتهما بعد الانفصال، رافضٍا أيضًا طلاقها حتى لا تحصل منه على حقوقها الشرعية. وفى مقر المحكمة التقت «البوابة» بالمدعية حيث قالت «تزوجت فى عمر العشرين، بطريقة تقليدية، وأنجبت ثلاثة أولاد، وكانت الحياة هادئة فى بداية حياتنا سويا، لكن لم أستطع الصبر مع زوجى الأول، لأنه كان يتعدى علىّ بالضرب دائمًا، نظرًا لاكتشافى علاقاته النسائية الكثيرة، وكثرة خلافاتى معه لهذا السبب، وتم الطلاق بعد 10 سنوات من الزواج، وتعرفت على زوجى الثانى عن طريق إحدى صديقاتى، ونشأت بيننا قصة حب عميقة استمرت لعام تقريبًا، وبعدها قررنا الزواج، وتركت أطفالى لزوجى الأول، وأنجبت من زوجى الثانى طفلين، واستمر زواجنا لمدة 12 عامًا، لكن بعد الزواج بأعوام قليلة تغيرت معاملته معى، فأصبح شخصًا سيئًا فى طباعه ومعاملته، وأصبح دائم التعدى عليّ، كما أنه كان يرفض الإنفاق على الطفلين، بالرغم من أننى ربة منزل، فأصبحت دائمة الاعتماد على والدتى، حتى قررت الانفصال عنه، وجئت لمتابعة دعوى «خلع ونفقة» التى أقمتها ضده، وما زالت الدعاوى قيد المداولة حتى الآن». وتابعت: «أريد الانفصال عن زوجى، خاصة أن العمر يتقدم بى، ولم أعد مثل السابق، فطاقتى على التحمل وهنت، ومرضت كثيرًا خلال الفترة الماضية، بسبب العناء بين أولادى من زوجى الأول، وحرصى على ألا أكرر نفس التجربة للنهاية فى الزواج الثاني».