قررت نيابة العجوزة حبس المتهم باغتصاب طفلة يبلغ عمرها 7سنوات، داخل مخزن وكتم أنفاسها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة بالعجوزة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، وصرحت النيابة بدفن الطفلة عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة. واعترف المتهم في التحقيقات، قائلا "أنا اسمى هيثم شغال عامل في محل سوبر ماركت بمنطقة أرض اللواء، مليش علاقة بالبنت ولا بأفراد أسرتها، في بعض الأوقات كانت بتيجى تشترى منى حلويات وزبادى، لكن معرفهاش شخصيا، وقبل الحادث كنت بنقل بضاعة من المخزن المجاور للمحل، ولاحظت أنها داخلة على المحل، ساعتها قررت إنى اعتدى عليها جنسيًا، ناديت عليها وسألتها عايزة إيه، قالتلى عايزة زبادى ياعمو، أوهمتها أن الزبادى في المخزن، وطلبت منها تدخل تجيب الكرتونة، واللى ساعدنى أن مكنش في حد شايفنا، وأول ما دخلت المخزن، دخلت وراها وقفلت الباب الحديد وبدأت أهجم عليها". وأضاف المتهم " البنت حاولت تصرخ وتستغيث، ودا خلانى أحط إيدى على بوقها عشان محدش يسمعها، وعشان هي ضعيفة قدرت إنى اعتدى عليها، ولما نفذت اللى أنا عايزة، اكتشفت إنى ارتكبت مصيبة، وممكن أروح في داهية لو سبتها، لأنها عارفة شكلى وهتقول لوالدها اللى حصل، فقررت إنى أقتلها، حطيت إيدى على بوقها وكتمت نفسها، حاولت تقاومنى لكن مقدرتش، لحد ما فقدت الحركة وتحولت لجثة، ساعتها مبقتش عارف أعمل إيه، سبت الجثة في المخزن ورحت المحل، وبعد نص ساعة رجعت للمخزن تانى، وحطيت الجثة في "جوال" وبعدين حطيت الجوال في كرتونة كبيرة، وراقبت الطريق لحد ما اتأكدت إن مفيش حد شايفنى، لأن الكلام دا كان بالليل والحركة هادية، ونقلت الكرتونة للشارع في مكان قريب من المخزن، وبعدين رجعت للمحل تانى. وتابع المتهم في اعترافاته: "في اليوم التالى للجريمة لاقيت ضباط المباحث منتشرين في الشارع، لأن والد الطفلة كان بلغ بغيابها، وعرفت إن الضباط عثروا على الجثة في الكرتونة، وبعد نحو ساعتين، فوجئت أن المباحث بتقبض عليا، بتهمة قتل الطفلة".