كشف مصدر رقابى أن الرئيس طالب هيئة الرقابة الإدارية بحملات دورية على المستشفيات الحكومية، للوقوف على أسباب تدنى الخدمة، وتسليمه تقريرًا عن الوضع بشكل عاجل. وكانت الهيئة بدأت بحملة رقابية مكثفة على عدد من المستشفيات الحكومية، بالبحيرة والأقصر وكفر الدوار، ومستشفيات أبو قير وقنا، وعدد من المراكز الطبية، وأظهرت الحملة نقص بعض الأدوية، خاصة المستخدمة فى أقسام الطوارئ والغسيل الكلوى والعناية المركزة، بالإضافة إلى وجود زحام ببعض العيادات الخارجية، وعدم اتباع إجراءات مكافحة العدوى، وتدنى مستوى النظافة خاصة فى قسم القيء الدموي. كما أظهرت التقارير عن وجود بعض الأجهزة المعطلة فى بنك الدم والغسيل الكلوي، بالإضافة إلى تعطل محرقتين للنفايات بشكل تام، فضلاً عن عدم وجود أماكن انتظار كافية لانتظار المرضى، وتكدس المرضى أمام عيادات العظام والرمد ومنافذ التذاكر. وكشفت عدم وجود أغلب رؤساء الأقسام فى أماكنهم، وعدم وجود أطباء لأشعة الإيكو بقسم القلب، وعدم وجود مراتب لكل الأسرة بقسم القيء الدموى وتدنى مستوى الخدمة بشكل كبير.