النفايات الطبية بالمستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية بمحافظة المنوفية تشكل خطرا كبيرا علي حياة المواطنين والمرضي والمترددين علي هذه الخدمات الصحية وتهدد آلاف المواطنين بأمراض خطيرة, بسبب قيام العاملين المستشفيات بإلقاء القاذورات والنفايات الطبية الملوثة بدماء المرضي بطرقات المستشفياتوكان للمسائية هذه الجولة. في البداية يقول اشرف عبد الفتاح محامى أن النفايات الطبية بمستشفيات المنوفية تشكل خطرا كبيرا علي المواطنين والمرضي والمترددين عليها وتسبب انتشار الأمراض المعدية والخطيرة منها لاحتواء هذه الأكياس علي نفايات الغسيل الكلوي وبقايا أكياس الدم المستعملة والنفايات الملوثة بالدم وعدم التخلص منها بما تحويه من ملوثات بالبكتيريا والفطريات والفيروسات وبعضها مواد باثولوجية منفايات غرف الولادة والأعضاء والأنسجة البشرية والأورام المستأصلة وبقايا الدم الفاسد وبعضها نفايات حادة مثل السرنجات والمشارط وبعضها نفايات كيميائية كالأدوية المنتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات. ويضيف مجدى احمد موظف أن هناك إهمالا من مديرية الصحة فى متابعة تلك المحارق التى لاتعمل فى اغلب الاحيان والإهمال في مراقبة نفايات المستشفيات البعيدة والعيادات الخاصة, وكذلك المراكز الصحية المتخصصة والوحدات الصحية التي تلقي بنفايتها بالشوارع وأماكن مقالب القمام ومن هنا تكمن الخطورة, خاصة أن سيارات المحرق لاتذهب حتي للمستشفيات الحكومية بصفة دورية بل كل فترة, وهو مايجعل المستشفيات الحكومية تركن نفاياتها الصحية, فيسبب انتشار العدوي والفيروسات للأهالي خلافا لعدم تطبيق المعايير الصحية الكاملة عند استخدام المحارق الطبية . ويقول المحاسب ايمن مقلد إن المخلفات الطبية اليومية التي تنتج عن العمليات الجراحية والاسعافات الاولية التي تجري بالمستشفيات العامة والمركزية بالاضافة الي مخلفات اقسام النساء والتوليد والغسيل الكلوي اصبحت تشكل خطرا كبيرا علي حياة المواطنين والبيئة نظرا لنقل العدوي السريعة ويرجع ذلك لعدم وجود محارق صحية بالمستشفيات والوحدات الصحية لاعدامها والتخلص منها. و يؤكد المهندس محمد سمير أن مخلفات المستشفيات والوحدات من الاربطة والسرنجات والقطن يتم تجميعها ووضعها بطريقة عشوائية بالطرقات داخل المستشفيات, وكذلك يتم وضعها خارج اسوار المستشفيات بطريقة عشوائية ايضا وقيام العاملين بهذه المصالح بالقائها بطريقة عشوائية ايضا بصناديق القمامة الموجودة امام المستشفيات مما يعرض حياة المواطنين والبيئة للتلوث ونقل الامراض المعدية. ويقول احمد على ناصف إن معظم المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية بقري المنوفية محرومة من وجود محارق للتخلص من المخلفات الطبية الناتجة عن العمليات الجراحية وغيرها ووجود المحارق بهذه المصالح الطبية اصبح ضروريا في جميع المنشآت الطبية لمنع التلوث الناتج عن العمليات الجراحية ونقل العدوي. وتتساءل نجوى فايد موظفة هل يقعل ان المستشفيات الكبري بالمنوفية لايوجد بها محارق للتخلص الفوري من المخلفات الناتجة عن المصابين وهذ المخلفات تشكل خطورة في نقل العدوي في حالة دم التخلص منها بطريقة علمية عن طريق المحرقة, لافتة الي ان المخلفات يتم القاؤها بطريقة عشوائية مع اكوام القمامة الاخريوالمحارق الموجودة لاتعمل. وأكد حسن خلف اخطائي اجتماعي أن عداد المحارق الطبية بمستشفيات المنوفية قليل جدا وان بعض المستشفيات تقوم بنقل نفاياتها لاحد محارق المستشفيات الكبري بالمحافظة. ومن جانبه اكدت الدكتورة هناء سرور وكيلة وزارة الصحة بالمنوفية انه يتم تجميع المخلفات الطبية بالمستشفيات العامة والمركزية بصفة يومية وبطريقة صحية ونقلها للمحارق وشددت وكيل الوزارة علي مديري المستشفيات بالتنبه علي العمال بعدم القاء اي مخلفات خارج اسوار المستشفيات حرصا علي صحة وسلامة المواطنين