قالت مصادر في المعارضة السورية، إن فشل الدعاية والأكاذيب في ضرب تيار الغد السوري دفعهم لاستخدام السلاح الأخير وهو الادعاء بالعلاقة مع إسرائيل. وأشارت المصادر في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إلى أن فشل محاولات النيل من التيار، بعد كذبة ماقيل أنه الموافقة على التقسيم، وادعاءات تآييد الضربات الروسية على اهلنا العزل، وهو أمر لا يصدقه مختل أو ذي عاهة كما لم تتطرق اليه أو تتحدث عنه كلمات وخطابات وتصريحات قادة التيار وأعضائه الذي انضم اليه أشخاص وطنيون يريدون العمل بشكل منظم لتوحيد جهودهم ورص صفوفهم والتركيز على مستقبل سوريا في هذه الظروف الخطيرة. وقال المصدر: إن هناك حملة ممنهجة تستهدف التيار، عبر سلسلة من الشائعات والتحريض "الرخيص"، مشيرا إلى أن الحملة ضد التيار لن تنتهي طالما تجد من يمولها. وأوضح بيان صادر عن التيار، أن الشائعات جاءت من جهات متناغمة تبدأ من إعلام نظام الأسد مرورا بما وصفه إعلام "غلاة التطرف" وصولا إلى بعض المواقع الإسرائيلية التي عزفت معهم على وتر واحد غايته تشويه التيار، لتحقيق هدف مشترك، وهو تقويض أية محاولة لإطلاق تيار معتدل وسطى عابر للمناطق والطوائف داخل جسد المعارضة السورية.وقال المصدر أن نشر الموضوع في الصحف الإسرائيلية بالتزامن مع قنواته الشقيقة يؤكد مجددا وحدة المسار والمصير بين نظام الأسد وإسرائيل. وشدد البيان على أن تيار الغد ليس لديه ما يخفيه وكل قناعاتنا ضمناها ورقتنا التأسيسية وكل ما عدا ذلك ترهات موقعها الحقيقي إلى جانب مطلقيها في سلة المهملات السياسية. وانطلق تيار الغد السورى برئاسة أحمد الجربا في القاهرة أول الشهر الجاري معلنا عن مولد طيف معارض سورى جديد يسعى لحل الأزمة السورية بآليات واضحة وحاسمة ووقف نزيف الدم السورى وعودة المهجرين إلى سوريا وتعمير البلاد التي تعانى من الخراب والدمار منذ أكثر من 5 سنوات.