خاض الفنان عمرو دياب على مدار الفترة القصيرة الماضية عدة أزمات وصراعات مع جميع من تعاونوا معه فى السابق، حتى إنه أصبح يظن أن نجاحه جاء منفردًا، دون مشاركة من أحد، وتناسى عمرو دياب كل من ساهموا فى مسيرة نجاحه على مدار سنوات، وبدأ يعمل منفردًا، ويصر على إثارة الأزمات حوله ويخوض معارك تعطل مسيرته الفنية التى استمرت أكثر من ثلاثين عامًا. لم يترك الهضبة لنفسه خلال الفترة الماضية مجالًا حقيقيًا لتقديم أعمال متميزة، بعد أن ابتعد عن كل من شاركوه نجاحاته على مدار سنوات، واعتبر نفسه النجم الأوحد، والذى ينجح دون مشاركة من أحد، وهو ما ساهم فى تعطل مسيرته وابتعاده عن تقديم أعمال جيدة تساهم فى استمرار مسيرته الفنية، ليصبح عمرو بطريقة أو بأخرى، أول فنان يهدم تاريخه بنفسه، وبدأ العد التنازلى لزوال نجوميته، بسبب كثرة المشكلات التى يثيرها حوله. خاص.. انتهاء أزمته مع «mbc» بتنازل رسمى لم يكن الهدف من الدعاوى القضائية التى أقامها محامى عمرو دياب على قناة «mbc مصر» بسبب برنامج «المفاجأة.. أيام فى حياة الهضبة»، هو الحصول على تعويض مادى أو وقف البرنامج، ولكنها كانت وسيلة ضغط على إدارة القناة للحصول على «الماتريال» الذى عرض بالبرنامج، لاستغلاله من جديد وتحقيق مكاسب مالية، وتكشف «البوابة» التفاصيل الكاملة فى مفاوضات الهضبة مع مسئولى «mbc»، حيث كشفت مصادر خاصة أن عمرو دياب أقام ثلاث قضايا، خسر اثنتين منها، وحصل على حكم بتعويض قيمته 10 آلاف جنيه فقط فى القضية الأخيرة. بالطبع لا يهدف عمرو دياب للحصول على 10 آلاف جنيه، فهذا الطرح غير منطقى على الإطلاق، ولكن الهدف الحقيقى من القضايا هو حصوله على الماتريال الخاص به، والذى عرض من خلال البرنامج على شاشة القناة، وبالفعل حقق عمرو غايته، حيث وقع للقناة على تنازل رسمى عن القضايا المرفوعة ضدها. وعلمت «البوابة» أن هذا التنازل حرره دياب فى دبى، وسيتم تقديمه خلال الجلسة المقبلة للمحكمة، لإغلاق القضية بصورة نهائية، وكشفت مصادر خاصة، أن دياب سيعيد استغلال هذا الماتريال من خلال خدمة «عالم عمرو دياب»، والتى تحقق مكاسب مالية طائلة للهضبة من خلال شركات الاتصالات، حيث إن أغنيته الجديدة والتى أهداها لمصر، يحصل على مبلغ جنيه ونصف من كل مرة يتم الاستماع لها من خلال الخاصية. «روتانا» تحذف أغنيته الجديدة من «يوتيوب» منذ أيام طرح عمرو أغنيته الجديدة «عمرنا ما هنرجع»، على قناته الرسمية باليوتيوب، ليخترق بذلك تعاقده مع شركة «روتانا»، والتى حركت ضده دعوى قضائية للمطالبة بمبلغ مليون دولار، قيمة الشرط الجزائى لعدم التزامه ببنود التعاقد، كما حركت دعوى قضائية أخرى ضد شركة محمول، لوقف طرح أعمال الهضبة على الموبايل، من خلال خاصية «عالم عمرو دياب»، كما تمكنت روتانا من رفع الأغنية من موقع «يوتيوب»، بعد أن أثبتت مخالفة عمرو دياب لبنود تعاقده معها، وبرغم إعلان مديرة أعمال دياب، هدى الناظر، أنهم من قاموا بحذف الأغنية، وقرروا تأجيل طرح الألبوم، إلا أن مصادرنا أكدت أن الحقيقة ترجع فى ذلك، لحقوق شركة روتانا، وهو ما جعل دياب يتراجع عن طرح الألبوم، ويقرر التأجيل، خوفًا من حصول روتانا على أحكام قضائية نهائية تكلفه الكثير، خاصة أن شركة المحمول، طالبته بعدم طرح الألبوم، إلا فى حال إنهاء جميع أزماته مع روتانا، حتى لا تدخل هى الأخرى فى صدام وخسائر مالية ضخمة فى حال طرح الألبوم دون انتهاء الأزمة مع روتانا. كان دياب قد اجتمع مع فريق عمل الألبوم، وطالبهم بتحرير تنازلات عن أعمالهم لصالح شركة المحمول، وشركته التى تنتج البرنامج، وبالفعل فعلوا ذلك، ولكن هذا لم يعفه من صدامه مع روتانا، والذى سيستمر ويتصاعد خلال المرحلة المقبلة، طبقًا لمصادر خاصة، أكدت ل«البوابة» أن سالم الهندى مدير شركة روتانا، قرر عدم التنازل عن القضايا التى رفعها على الهضبة، وتمسك بحق الشركة فى الحصول على مليون دولار قيمة الشرط الجزائى لمخالفة بنود التعاقد. مشاكل أثرت على مستوى أعماله الفنية فى سابقة من نوعها تولى عمرو دياب، بنفسه التسويق لأعماله، وترك جميع الشركات التى تتعاون معه والتى أسند إليها مسئولية التسويق الإعلامى والإعلانى لأعماله، وجاء ذلك على حساب اهتمامه بأعماله، بعد أن كان إسناد مهمة التسويق للشركات المتخصصة يتيح له فرصة التفرغ للعمل الفنى فقط، ويخفف من عليه أعباء كثيرة تأخذ من رصيده ومجهوده. تأثير الانشغال بعملية التسويق الإعلامى والإعلانى على المستوى الفنى لهذه الأعمال ظهر مؤخرا فى جميع أغنيات عمرو، حيث أصبح يهتم بشكله فقط، وتناسى المحتوى الفنى، وهو ما كلف الهضبة كثيرًا من تاريخه، حيث أصبح جمهوره يعيش على الماضى فى الأعمال الفنية، ويتابع فقط أخباره وصوره على السوشيال ميديا، ولا يهتم بما يقدمه من محتوى، لأن أعماله أصبحت غير جاذبة للجمهور.