يحلّ غدًا الفنان قصي خولي ضيفًا على برنامج "المتاهة" الذي تقدمة الإعلامية وفاء الكيلاني والمذاع على MBC مصر. تركّز وفاء الكيلاني مع ضيفها بدايةً على الجانب الإنساني، وتبدأ اللقاء بسؤال عن حزن يخبئه في قلبه وأسباب هذا الحزن، فهل يعتبر أنه ما زال محافظًا على براءة الأطفال في تعاملاته مع الناس أم أنه بركان من الخبث والغضب أم هو مزيج من التناقضات والمتغيرات؟ يتوقف عند علاقته بعائلته، وطبيعة تعامله مع والده الصحفي الشهير عميد خولي، الذي فرض عليه قيودًا في حياته. ويعترف لوفاء، فيقول: "أنا ضائع في متاهة الحياة... وهذا ما يمنعني من الحب والارتباط"، كاشفًا بجرأة عن أكبر عيب في شخصيته. في المقابل، يتحدث عن مخرج شهير ومهم رفض العمل معه بسبب تصرّف معيّن قام به الأخير. ويشير إلى مخرجٍ قبله على جبينه، كتحية له على "صدقه النادر" في الوسط الفني. كما يلمح إلى ممثل كان حاقدًا عليه لأسباب ما زال يجهلها، وحاول ضربه أمام الناس في الاستديو، فهل يقوم بتسميته خلال البرنامج؟ وهل رد له الصاع صاعين أم قرّر مسامحته؟ في جزء آخر من الحلقة، يقول خولي: "أنا وباسل خيّاط لسنا أصدقاء"، فهل يعلن عن خلاف جذري مستجد بينهما، أم هو توصيف لحالة تطغى عليها الزمالة؟ ويشدّد قصي على أن ليس لديه عقدة النجومية، وأنه ليس هناك من سبب يمنعه من الخضوع إلى اختبار تمثيلي "كاستينغ" لقبول دور ما، سواء في أمريكا أو في أي مكان من العالم العربي. كما يردّ على انتقاد فنان العرب محمد عبده، فهل يوافق على اعتراضه على مشاركة الفنانين السوريين في رحلة "Stars on Board" في وقت تعيش بلادهم فوق صفيح ساخن؟ ويعلّق بأنه غير قادر على الشعور بالفرح وسوريا لا تزال جريحة. في سياق مختلف، يتحدث قصي عن مرحلة من حياته يتمنى لو أنه ينساها، وتنجح وفاء في جعل عينيه تدمعان.. ويتحدث عن شخصية جابر من مسلسل "الولادة من الخاصرة" بتأثر، ويعتبرها الأكثر محاكاة للواقع في الشارع السوري المضطرب حاليًا، كما يبوح قصي باسم العمل الذي ندم على المشاركة فيه.