كشفت التحقيقات المبدئية التي قام بها أ حمد القصبجي وكيل أول نيابة الوراق، بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، في واقعة قيام مسلحَين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي المواطنين أمام كنيسة العذراء بالوراق، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين، أن الحادثة استغرقت دقيقتين أو أقل، حيث تضاربت أقوال الشهود بين أن المسلحَين أطلقا النيران أثناء مرورهما بالدراجة، والبعض الآخر قال إنهما توقفا للحظات وصوّبا سلاحًا آليًّا تجاه الموجودين أمام الكنيسة، وهو التصوّر الأقرب إلى الواقعة، والدليل على ذلك إصابة طفلة واحدة ب13 طلقة في مختلف أنحاء جسدها. بينما تضارب بعض أقوال شهود العيان في وصف مرتكبي الحادثة، فمنهم مَن قال إن الجانيَين كانا ملثّمَين، واستقلا دراجة بخارية وأطلقا النيران بصورة عشوائية، وشهود آخرون قالوا إن المتهمين كانا غير ملثّمَين ويرتديان ملابس شبابية “,”تيشيرتات“,”، وإن بشرتيهما داكنتان، وإن المتهم الذي أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية ويمسك بندقية آلية، وحضر الاثنان، وتوقّفا أمام بوابة الكنيسة، ثم أطلقا النيران بصورة عشوائية، بينما أكد عدد منهم أن ملتحَين هما اللذان أطلقا الرصاص.