كشفت مناظرة نيابة الوراق لجثث القتلي الأربعة في حادث كنيسة العذراء والملاك عن إصابتهم جميعاً بطلقات نارية حيث أصيبت الطفلة مريم نبيل 12 سنة بحوالي 13 طلقة حيث تبين من مناظرة أحمد القصبجي وكيل أول نيابة الوراق أن الطلقات تمركزت في البطن والظهر والجانب والساقين .
كما أصيبت كاميليا عطية بطلقة في الرقبة والآخرين مصابين بطلقات نارية في الجانبين وقام رجال مباحث الأدلة الجنائية في رفع الآثار البيولوجية وفوارغ الطلقات من محيط كنيسة العذراء والملاك في حضور فريق النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية ورجال البحث الجنائي بقيادة اللواء كمال الدالي مديرأمن وكذلك رفع أثار دماء على كرسى بلاستيك كانت تجلس عليه المجنى عليها “كاميليا عطية” التى تبلغ من العمر 56 سنة والتي أجلسها المتواجدون عليه لحين نقلها إلي المستفي لتعذر خروجها من الكنيسة نظراً للزحام الشديد وتسلم المعمل الجنائي فوارغ الطلقات لفحصها وبيان أعيرتها وعما إذا كان تم إطلاقها من سلاح واحد أوأثنين كما قرر شهود العيان بأن مسلحين يحملان بندقية آلية وراء الجريمة.
وكشفت التحقيقات المبدئية أن الحادث استغرق دقيقتين أوأقل حيث تضاربت أقوال الشهود بين أن المسلحين أطلقوا النيران أثناء مرورهم بالدراجة .
فيما قال آخرون أنهم توقفوا للحظات وصوبوا سلاحاً آلياً تجاه المتواجدين أمام الكنيسة وهو التصور الأقرب للواقعة والدليل علي ذلك إصابة طفلة واحدة ب13 طلقة في مختلف أنحاء جسدها فيما تضاربت بعض أقوال شهود العيان فى وصف مرتكبي الحادث فمنهم من قال بأن الجناة كانوا ملثمين واستقلوا دراجة بخارية وأطلقوا النيران بصورة عشوائية بينما قال شاهدان أن المتهمان كانوا غير ملثمين ويرتدون ملابس شبابية “تي شيرتات” وبشرتهم داكنة وأن المتهم الذى أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية ويمسك ببندقية آليه وحضر الإثنان وتوقفا أمام بوابة الكنيسة ثم أطلقا النيران بصورة عشوائية فيما أكد عدد منهم أن ملتحين هم من أطلق الرصاص.