عقد بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، مساء أمس الأول الأربعاء، فى مكتبه بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، اجتماعاً مع بهى الدين حسن، مدير «مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان»، بحضور عدد من مسئولى «الأمانة العامة للأمم المتحدة» و«المفوضية السامية لحقوق الإنسان»، وذلك لمناقشة «أوضاع حقوق الإنسان فى مصر»، وفقاً لما ذكره بيان صادر عن المركز. اجتماع أمس الأول بين «بهى الدين» و«كى مون»، والذى يأتى للمرة الثانية خلال 3 أسابيع، والذى يرجح عقده لمناقشة قضية تلقى عدة منظمات حقوقية مصرية، تمويلاً أجنبياً مؤخراً، شاهد مناقشة عدة «ادعاءات» حول ما وصف ب «تدهور حقوق الإنسان فى مصر»، و«التوظيف السياسى والأمنى للنظام القضائى بهدف الانتقام من المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق المصريين فى التمتع بالحرية والكرامة ومقومات أفضل للحياة»، بحد زعم مدير المركز. كما حمل الاجتماع تحريضاً ومطالبة «حسن» للأمم المتحدة، وهيئاتها المعنية بممارسة دورها ومسئولياتها، إزاء هذه «الأوضاع» و«الممارسات الخطيرة»، وبحسب بيان المركز، أعرب «الأمين العام»، كعادته، عن قلقه الشديد إزاء «الضغوط الحكومية المتواصلة بوسائل متعددة على عشرات المنظمات الحقوقية المصرية»، معتبراً ذلك مقدمات لإغلاقها.