"لو عشت طول عمرى أوفى جمايلك الغالية عليا.. أجيب منين عمر والاقى فين أغلى هدية".. "ماما يا حلوة يا أجمل غنوة.. عايشة في قلبي وجوه كيانى.. غالية عليا وضى عنيا أجمل كلمة نطقها لسانى".. جميعها كلمات تغنى بها نجوم الزمن الجيل، إهداء لكل الأمهات للتعبير عن الحب ورد ولو جزء صغير من الجميل. ورغم سوء الأحوال الاقتصادية وضيق اليد الذي تشهده البلاد، خاصة مدينة الغردقة، إلا أن ذلك لم يمنع مواطنيها من الذهاب المتاجر والمكتبات والمحال المختلفة، بحثًا عن الهدايا المناسبة لست الحبايب والحموات والمعلمات في المدارس. من جانبها قدمت مدام نعمة، التهنئة لحماتها وزوجة أبيها، خاصة أن والدتها متوفية، متمنية من الله أن يديم عليهما الصحة والعافية، مشيرًا إلى أنها في غاية السعادة بعد الهدية التي أهداها إليها، ابنائها بالتعاون مع مدرستهم، وهى عبارة عن "تابلوه" يحمل صورتها. أما مدام مروة، فتؤكد أنها لم تستقر حتى الآن على نوع الهدية حيث سيقوم ابنائها بشرائها للمدرسات، مؤكدًا أن الأسعار مقبولة وفى متناول الجميع. وأضافت أن والدتها غير مقيمة في الغردقة، لكنهم حريصون شراء هديتها وتقديمها إليها عند نزولهم في أقرب إجازة. أما "لمار"، التي تبلغ من العمر 5 سنوات، فقدمت التهنئة لوالدتها مشيرًا إلى أنها ستقوم بشراء وردة لتهديها إليها. وتحدث محمود 22 سنة قائلًا: "كل سنة وانتى طيبة يا ست الحبايب، ربنا يخليكي لينا"، مضيفا أنه لم يستقر حتى الآن على الهدية، لكنه يستطلع حاليا الأسعار بالسوق. من جانبه أكد يوسف، مدير فروع أحد المتاجر الكبيرة، أنه يتم الاستعداد لهدايا عيد الأم قبل الاحتفال بشهر تقريبًا، من خلال عمل تخفيضات وعروض تكون في متناول الجميع. وأوضح أن هناك ارتفاعا بسيطا في الأسعار عن الماضى، مشيرا إلى أن زبائن المحل من مختلف الأعمار.