تطرق لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع ميروسلاف لايتشاك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشئون الأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، سبل دفع وتطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما مع قرب تولي سلوفاكيا رئاسة الاتحاد خلال النصف الثاني من العام الجاري، ودورها المهم في توضيح حقائق التطورات السياسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بمختلف المحافل الأوروبية. وتطرق اللقاء كذلك إلى أزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا، حيث أكد الرئيس أهمية معالجة جذور تلك الأزمة من خلال التوصل إلى تسوية سياسية للنزاعات التي تشهدها بعض دول المنطقة، فضلًا عن تقديم الدعم الاقتصادي اللازم لها، وتوفير البيئة السياسية المواتية التي تساعد على عودة اللاجئين إلى أوطانهم. وأشار الرئيس في هذا السياق إلى استضافة مصر لنحو خمسة ملايين لاجئ يتقاسمون الحياة مع المواطنين المصريين، ويحصلون على ذات الخدمات الصحية والتعليمية رغم الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الحكومة المصرية.