قال الدكتور فخري الفقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة: إن قرار البنك المركزي بتخفيض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار بنسبة 14.5 %، معناه اتباع سياسة أكثر مرونة في تحريك سعر الصرف نحو السعر العادل وهو عرض وطلب بدون مضاربات، مشيرًا إلى أن شهادات بلادي بأسعار الفائدة المجزية تساهم أيضًا في زيادة حصيلة الاحتياطي النقدي من الدولار في البنك المركزي. وأضاف "الفقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن كل هذه المحاولات تهدف إلى زيادة حصيلة الدولار لدى البنك المركزي، بالإضافة إلى زيادة الاحتياطي الذي يؤثر على سعر الصرف ويؤثر على سعر الدولار، مشيرًا إلى أن المصريين يتفاعلون بشكل كبير مع شهادات "بلادي" منذ طرحها وحتى الآن. وتابع أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن عودة السياحة تساهم في حل الأزمة الاقتصادية بشكل كبير، مشيرًا إلى أن قرار المسئولين في روسيا باستئناف الرحلات السياحية إلى مصر يعتبر بشرة خير لعودة السياحة بشكل كبير في الفترة القادمة.