كشف المصرفيون، أن قرار المركزي برفع أسعار العائد يحقق عدة أهداف على رأسها تشجيع الاستثمار فى العملة المحلية وتحفيز مدخرى الدولار على بيعه للبنوك، بجانب الحد من ارتفاعات أسعار السلع والخدمات عبر تخفيض القوى الشرائية توقع محمد صقر، عضو مجلس إدارة البنك المركزى المصرى، أن رفع الفائدة جاء لتشجيع المواطنين على الاستثمار فى العملة المحلية على حساب الدولار أضاف أن خطوة رفع الفائدة ستكون توجه استراتيجيي للبنك المركزى خلال الفترة المقبلة لحين استقرار أوضاع سوق الصرف فى مصر وعودة موارد النقد الأجنبى للنشاط مرة أخرى. أوضح أحمد الخولى بقطاع الخزانة ببنك التعمير والإسكان، أن البنك المركزى كان فى حاجة ماسة خلال الفترة الحالية لزيادة أسعار الفائدة على الجنيه المحلى بشكل ضرورى لمواجهة معدلات الدولرة المُحتملة بالتوازى مع تحرير سقف الإيداع الدولارى بالبنوك، مشيرًا إلى أن زيادة الفائدة ضرورة تحتمها أيضًا زيادة معدلات التضخم. ولفت إلى أنه فى فترات ماضية وصلت الفائدة على الجنيه إلى نحو 16 - 18% وهى معدلات مرتفعة لكنها قد تكون لازمة لمواجهة ظروف اقتصادية معينة، موضحا أن رفع الفائدة على الجنيه سيشجع المواطنين والمستثمرين على ضخ العملة التى بحوزتهم بالبنوك واستبداله بالعملة المحلية .