سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخليج يقطع ذراع إيران.. الدول العربية تطارد "حزب الله" في كل مكان.. والرياض تلاحق المتعاطفين والممولين.. لعنة الحرب السورية تصيب نصرالله.. ولبنان يتكبد خسائر اقتصادية بعد ضم التنظيم للائحة الإرهاب
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أنها ستلاحق كل مقيم على أراضيها يبدي تعاطفا مع حزب الله اللبناني، بقيادة حسن نصر الله، معربة عن نية المملكة في طرد كل متعاطف أو متعاون أو ممول للحزب اللبناني. ورأت العديد من وسائل الإعلام الخليجية والعالمية، أن السعودية ودول الخليج تعاقب الحزب الشيعي"، وتعمل على تقليل نفوذه في المنطقة، خاصة أنه بدعمه لإيران أصبح يهدد الدول العربية. وأعلن مجلس التعاون الخليجي، تصنيف تنظيم "حزب الله" بأنه حركة إرهابية يهدد استقرارها ووجودها، مثله مثل تنظيم داعش، كما أقرت جامعة الدول العربية تصنيف الحزب أيضا بالإرهابي، إذ جاء هذا القرار الأخير في الاجتماع الثاني لمجلس الجامعة المنعقد على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية ال 145، وحصل على دعم الأغلبية من أعضاء الجامعة، باستثناء العراقولبنان والجزائر. - حزب الله تحول كابوس على لبنان: على الرغم من الشعبية الكبيرة التي اكتسبها حزب الله في العالم العربي في 2006، على خلفية الحرب الإسرائيلية اللبنانية في نفس العام، غير أن اندلاع الحرب في سوريا، جعلت شعبية التنظيم تتراجع، خاصة مع تنفيذه عمليات قمع واسعة واستهداف المدنيين في سوريا بدعم من إيران. وشكل تورط حزب الله في الحرب قرار صعب لاسيما على لبنان، التي حاولت أن تنأى بنفسها عن الحرب في سوريا، لكن أعمال حزب الله، جعلت جماعات مسلحة في سوريا، تشن هجمات في لبنان. وفيما أعلنت السعودية عن نيتها تمويل صفقة أسلحة كبيرة للجيش اللبناني، لكن أمام ضعف المؤسسات اللبنانية، وهيمنة تنظيم حزب الله على هذه المؤسسات، شعرت السعودية بالقلق من أن الأسلحة التي سيتم تسليمها للجيش اللبناني ستسقط في النهاية في يد حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري وإيران، العدوين الرئيسين للسعودية في المنطقة، وعلقت التسليح. وعلق الدكتور، خالد باطرفي، الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي، في تصريحات لشبكة "بي بي سي" البريطانية:" دول الخليج راعت كثيرا موقف الحكومة اللبنانية من حزب الله، لكن لبنان كدولة أصبحت مختطفة من قبل هذا الحزب". وتابع باطرفي:" قرار تصينف الحزب بالإرهابي بمثابة جرس انذار وتنبيه للساسة والحكومة اللبنانية حتى يراجعوا مواقفهم من هذا الحزب، كما يهدف إلى حماية العرب واللبنانيين من السرطان الذي استشرى بينهم ممثلا في حزب الله". - حزب الله ذراع إيران لاختراق أمن بعض الدول العربية: وأكد رشيد الترخاني، السياسي رئيس حزب جبهة الإصلاح التونسي أن حزب الله فقد صفته كحزب مناضل ومقاوم من أجل التحرر من إسرائيل، بمجرد دخوله كطرف في الصراع السوري وممارسته أدوار ميليشياوية إلى جانب النظام ضد ثورة الشعب السوري. وتابع الترخاني:" هناك محاولات إيرانية لاختراق أمن بعض الدول العربية عن طريق حزب الله بوصفه يد إيران الضاربة في المنطقة". - الخليج يعاقب حزب الله: وفي تقرير تحت عنوان "الخليج يعاقب حزب الله"، أوضحت قناة "CNN" الأمريكية إنه بعد حظر الحزب، قرر وزراء الإعلام بمجلس التعاون الخليجي منع التعامل مع القنوات التليفيزونية وكافة وسائل الإعلام المحسوبة على الحزب. وقال وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي بختام اجتماعهم في الرياض إنه تنفيذًا لقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية القاضي باعتبار ميليشيات حزب الله بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها منظمة إرهابية اتفق الوزراء على "اتخاذ كل الإجراءات القانونية لمنع التعامل مع أي قنوات محسوبة على ميليشيات حزب الله، وقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها وذلك باعتبارها ميليشيات إرهابية، تسعى إلى إثارة الفتن، وتقوم بالتحريض على الفوضى." - وقف دور الحزب في زعزعة الأمن الداخلي للخليج: وقال نايف شمص، رئيس تيار الولاية اللبناني، أن حزب الله لعب دورا في زعزعة الأمن الداخلي للدول الخليجية عن طريق خلايا أمنية تعمل لصاحله، مؤكدا أن الدول الخليجية اتخذت قرارها الأخير لإيقاف حزب الله عن حده ومنعه من التدخل الضار بشئون دولهم ومجتمعاتهم، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" الإخبارية. واستبعد شمص، أن تتبنى إيران موقفا مساندا للبنان، الذي ستنعكس نتائج القرار الخليجي على "وضعه الاقتصادي الداخلي".