بالفيديو والصور.. وزير التعليم يفتتح مدرسة جديدة ومشروع لمناهضة الدروس الخصوصية.. ويضع حجر الأساس لأول مدرستين يابانيتين ببورسعيد.. ويعلن عن إنشاء 155 ألف فصل دراسي جديد 2018

أعلن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، أمس السبت، عن إنشاء أول مدرسة للطلاب المتفوقين بمحافظة بورسعيد، وذلك فور تخصيص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قطعة أرض لها بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه هناك 9 مدارس للمتفوقين فقط على مستوى الجمهورية وستكون تلك هي العاشرة.
ووجه الدكتور الهلالي الشربيني، رسالة لأولياء الأمور، قائلًا: "أنتم مسئولون معنا عن العملية التعليمية"، وطالبهم بمحاولة عودة العملية التعليمية مرة أخرى إلى المدرسة بدلًا من سنترات الدروس الخصوصية والشوارع، مشيرًا إلى أنها ليست مسئولية الوزير وحده".
وأضاف أن "مراكز الدروس الخصوصية لن تربي أو تعلم الطلاب بل هي مجرد تدريب فقط، وقال: "نحن وفرنا أسلوبًا مختلفًا داخل المدارس من خلال مجموعات التقوية المدرسية والطالب الآن يستطيع الذهاب للمعلم الذي يريده ويأخذ منه المادة العلمية".
وأكد وزير التربية والتعليم، أن بورسعيد ومدن القناة ستشهد طفرة في التعليم الفني، في محاولة حاليًا للربط بين سوق العمل والمشروعات في محور قناة السويس، بخريجي التعليم الفني وقال: "نحن نضع حجر الأساس لمدرستين يابانيتين دوليتين، وهذا يشجع على وجود استثمار ياباني في بورسعيد والمشروعات الواعدة بمنطقة قناة السويس".
وقال الوزير: "ندرب 50 ألف معلم كل عام طبقًا للطرق الحديثة للتدريب والتعليم، ونحاول الارتقاء بهم لأنهم حجر الزاوية في العملية التعليمية".
وكان قد قام وزير التربية والتعليم بافتتاح مدرسة الشهيد محمد صبري عبدالعال الكائنة بحي الضواحي بمشاركة طلاب 13 مدرسة قاموا بعروض فنية وشعرية أمام الوزير، وافتتح أيضًا مشروع مدرسة بلا دروس خصوصية المقام بمدرسة بورسعيد الإعدادية للبنين، وكرم في حفل أقيم بها الطلاب المتفوقين رياضيًا وكما كرم الوزير عددًا من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أيضًا تقديرًا لتفوقهم وتشجيعًا لهم.
كما قام د.الهلالي الشربيني بجولة تفقدية على مدرسة أحمد زويل للتعليم المزدوج، ووضع حجر الأساس لإنشاء أول مدرستين يابانيتين دوليتين بأرض حديقة مبارك العامة، إحدى الحدائق المتهالكة بحي الضواحي.
كما أعلن وزير التربية والتعليم أن عام 2018 سيشهد فعليًا وجود 155 ألف فصل دراسي جديد، مع استمرار عمليات تديب 50 ألف معلم سنويًا على أحدث أساليب التعليم، لتحقيق الاستفادة القصوى بالمدارس، موضحًا أن الوزارة تتخذ إجراءات جدية لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، في إطار تطوير شامل للعملية التعليمية.