الرئيس العراقي يطالب السلطات الأمنية بضبط مرتكبي تفجير الحلة الإرهابي

طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم السلطات الأمنية إلى بذل قصارى جهدها للقبض بشكل عاجل على مرتكبي جريمة التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم /الأحد/ نقطة تفتيش بمدخل مدينة الحلة في محافظة بابل جنوبي العراق، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء.
وأدان معصوم- في بيان لرئاسة الجمهورية مساء اليوم- الحادث الإرهابي ، وقال انه يؤكد مجددا الطبيعة الإجرامية لمنفذيه وافتقارهم لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية، كما يثبت عداءهم الأعمى للعراق وشعبه باستهدافهم المواطنين المدنيين العزل.. معربا عن تعازيه ومواساته لذوي الشهداء والجرحى في هذه الجريمة النكراء.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن أسفه العميق وإدانته للتفجير الإرهابي بمدخل مدينة الحلّة والذي تسبب في وقوع عشرات الضحايا بينهم نساء وأطفال.. وقال "مرة أخرى يضرب الإرهابيون بوحشية لا توصف، مخلفين وراءهم الموت والدمار، بهذه الفظاعة الأخيرة نفذّها مفجر انتحاري كان يقود سيارة محملة بالمتفجرات استهدفت حاجزاً مزدحماً قرب الحلة فيما كانت السيارات مصطفة لإجراء التفتيش الأمني، وكان من الواضح أن القصد من التفجير هو حصد أكبر عدد من الأرواح في صفوف المدنيين".
وأضاف: أن الهجوم المروّع يضاف إلى سجل الإرهابيين الطويل في الوحشية التي ندينها وجميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم ونرفضها رفضاً قاطعاً.. وناشد العراقيين عدم الوقوع في فخ الإرهابيين الذين يسعون إلى النيل من وحدة العراق وإشعال الفتنة الطائفية.
ودعا كوبيش حكومة العراق إلى ضمان تقديم مرتكبي هذه الجرائم والذين خلفهم إلى العدالة على وجه السرعة،وأضاف: انه "عاجلاً أم آجلاً سوف تقتص العدالة من الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم بحق المدنيين وجرائم ضد الإنسانية".