أشاد محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى بفريق العمل الذي شارك في تنظيم السمبوزيوم من وزارة الثقافة والجهات الداعمة له مما يجسد اهتمام الدولة بالإبداع الفنى والتنويرى، ويؤصل لفن من الفنون العريقة، وهو "فن نحت الجرانيت" الذي أبدع فيه الأجداد ويحافظ عليه الآن، ويضيف له الفنانين والمبدعين من مصر والوطن العربى والعالم أجمع. وأضاف في كلمته أثناء الاحتفالية الختامية للدورة ال21 لأعمال السمبوزيوم بأسوان بحضور وزير الثقافة حلمى نمنم في المتحف المفتوح، أن المحافظة حرصت منذ 21 عامًا متوالية على تقديم جميع أوجه الدعم لإقامة أكبر متحف مفتوح لاحتضان أعمال السمبوزيوم من خلال تخصيص أجمل بقعة على أرضها، والتي تتعانق فيها عبقرية المكان مع عبقرية الإنسان ليصبح هذا الصرح المتحفى مزارًا سياحيًا جديدًا يضاف لخريطة أسوان السياحية. وأوضح حجازى أن ذلك يتوازى مع حرص المحافظة على توظيف القطع الفنية للسمبوزيوم ضمن منظومة التطوير والتجميل لتشكل بانوراما فنية جمالية تليق بمكانة أسوان الحضارية والسياحية، مرحبًا بالمشاركين في السمبوزيوم من الفنانين والمبدعين، وقيادات الثقافة والفكر والتنوير. وفى نهاية حفل الختام، كرم وزير الثقافة ومحافظ أسوان الفنانين المصريين والعرب والدوليين المشاركين في الدورة الحالية.