أكد وزير الثقافة حلمي النمنم أن السمبوزيوم هو محاولة لاستعادة حضارة 7 ألاف سنة والروح المصرية العظيمة من خلال فن النحت حيث أن هذه الروح لن تتغير وستبقى خالدة أبد الدهر. وأشار في كلمته السبت 5 مارس، بحفل تكريم النحاتين المشاركين في سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت في دورته 21 إلى أهمية هذه الدورة والتي تشهد مشاركة كبيرة من فناني النحت من محافظات مصر بجانب الحضور الدولي الواسع بما يعكس قدرة مصر على استيعاب كافة الثقافات وخاصة أن الفن هو السبيل لتوحيد البشر مهما تعددت إنتمائاتهم وثقافاتهم. وقال وزير الثقافة خلال الحفل الذي حضرته الدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ومؤسس سمبوزيوم أسوان الفنان آدم حنين ، والدكتور طارق زبادى قوميسير عام السمبوزيوم "إننا سنعمل على أن يكون المتحف المفتوح للسمبوزيوم جزء من الخريطة الثقافية وأيضاً السياحية لأسوان ومصر كلها لأنه يؤكد على أن الإنسان الذي أستطاع ترويض النيل بإنشاء خزان أسوان والسد العالي قادر على أن يروض الحر والجرانيت". من جانبه، رحب اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان بالمشاركين فى السمبوزيوم من الفنانين والمبدعين، وأيضاً قيادات الثقافة والفكر والتنوير الذين تحتضنهم اليوم أسوان، مشيدا بفريق العمل الذي أشرف على تنظيم السمبوزيوم من وزارة الثقافة بجانب الجهات الداعمة له من محافظة أسوان ، ما يجسد اهتمام الدولة بالإبداع الفني والتنويرى ويؤصل لفن من الفنون العريقة ، وهو فن نحت الجرانيت الذي أبدع فيه الأجداد ويحافظ عليه الآن ويضيف له فنانينا ومبدعينا من مصر والوطن العربي والعالم أجمع.