قال الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن السمبوزيوم هو محاولة لاستعادة حضارة 7 آلاف سنة والروح المصرية العظيمة من خلال فن النحت حيث إن هذه الروح لن تتغير وستبقى خالدة أبد الدهر، موضحًا أن هناك أهمية لهذه الدورة والتي تشهد مشاركة كبيرة من فنانى النحت من محافظات مصر، والحضور الدولى الواسع بما يعكس قدرة مصر على استيعاب جميع الثقافات، وخاصة أن الفن هو السبيل لتوحيد البشر مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم. أضاف في كلمته أثناء الحفل الختامى للدورة ال21 لأعمال السمبوزيوم في مدينة أسوان بحضور محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى في المتحف المفتوح، أن سيتم العمل على أن يكون المتحف المفتوح للسمبوزيوم جزءًا من الخريطة الثقافية والسياحية لأسوان ومصر كلها، لأنه يؤكد على أن الإنسان الذي استطاع ترويض النيل بإنشاء خزان أسوان والسد العالى قادر على أن يروض الحجر والجرانيت.