تعقد منظمة المرأة العربية ندوة تحمل عنوان "اللاجئات العربيات تحد جديد للأجندة التنموية 2030" وذلك على هامش اجتماعات الدورة الستين للجنة وضع المرأة والتي تنعقد بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، مارس الجاري. هذا وقد صرحت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة أن أزمة اللاجئين في المنطقة العربية تحولت إلى أزمة إقليمية ودولية، خاصة مع تزايد الضغوط التي يُمثلها اللاجئون على الاقتصاد الوطني للدول المضيفة وكذلك نظم الرعاية الصحية لديها، والتي لا تكاد تتحمل المزيد من الضغط نظرًا لأنها ليست مؤهلة للتعامل مع الأعداد المتدفقة من اللاجئين وأن محنتهم تُشكل تحديا جديدا للأجندة التنموية 2030، خاصة وأن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة جميعها تتعامل مع المشكلات التي تكمن وراء أزمة اللاجئين المتفاقمة في العالم. تناقش الندوة العديد من الموضوعات من بينها مشكلات ومعاناة النساء في فترات الصراع والحروب، الإجراءات الفورية اللازمة لضمان توفير الحياة الكريمة لملايين اللاجئين في المنطقة العربية وغالبيتهم من النساء والأطقال، الإجراءات الفعالة والآليات اللازمة لتعزيز قدرة اللاجئين على المعيشة وقدرات الدول التي تستضيفهم على استمرارية تقديم الدعم لها، ضرورة تضمين اللاجئين في المنطقة العربية في أجندات التنمية الدولية والوطنية في أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015. تشهد الندوة حضور ممثلي آليات حكومية معنية بشئون المرأة في الدول العربية والأوروبية والأفريقية، ودول أمريكا الجنوبية، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، ومنظمات حقوق الإنسان، ومنظمات مجتمع مدني دولي.