تقيم الدكتورة صفية القباني؛ عميد كلية الفنون الجميلة بالقاهرة معرضها الخاص بجاليري النيل بالزمالك مساء بعد غدٍ الأربعاء تحت عنوان "تقبل الآخر". ويستمر المعرض أسبوعين برعاية الدكتورة رشا العجرودي، ثم ينتقل في 17 أبريل المقبل إلى المركز الثقافي المصري في مدريد برعاية الدكتور باسم صالح المستشار الثقافي المصري بإسبانيا. وتقول الدكتورة صفية إن المعرض سيضم 35 لوحة منفذة بقطع الفسيفساء الملونة والعجائن الأسمنتية ذات الألوان الرائقة، وورود "الميليفيوري"، والشجيرات الصغيرة. وأضافت أن المعرض يحمل رسالة للتصالح مع الآخر وتقبله وإعادة الصلة بيننا كما كانت، لافتة إلى أن الفن هو لغة الشعوب وهو أنجح قنوات التواصل والتعبير عن أفراح الناس وأوجاعها. ويقول الدكتور ياسر منجى عن المعرض: "تتميز تجربة الفنانة صفية القباني في إطار هذا المعرض بعدة خصائص يرتبط بعضها بطبيعة المعالجة التقنية التي اعتمدتها في تنفيذ الأعمال التي تتألف منها التجربة بينما يرتبط البعض الآخر منها بخصوصية النكهة البصرية واللونية، فضلًا عن ارتكازها جميعا على أساس رسالة إنسانية كامنة في صميم الفكرة العامة التي تفرع منها مفهوم كل من أعمال التجربة". والدكتورة صفية القباني هى أول عميد لكلية الفنون الجميلة في منطقة الشرق الأوسط وخبرتها بالمجال الفني والأكاديمي تمتد لأكثر من 25 عامًا، وهى أستاذ فن الجداريات، ولها أكثر من 30 مساهمة (مع الأبحاث المنشورة والمصنفات الفنية) في المؤتمرات والمعارض الدولية، وأكثر من 19 عضوية مجلس إدارة في المنظمات والنقابات المحلية والدولية. وتشارك إحدى لوحات المعرض في الملتقى الدولي لفناني الموزاييك في العالم في إيطاليا في 18 مايو المقبل، مع رسالة يمكن اختصارها في التالي: "رسالتي إلى كل البشرية هى: قبول الآخرين هو الضامن لتحقيق السلام العالمي"