قال المستشار طاهر الخولى، المحامى بالنقض، إن توفيق عكاشة لم يقترف جريمة يعاقب عليها بنص قانونى، بعد استضافته للسفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين، في منزله. وأضاف الخولى في تصريحات خاصة، أن موقف عكاشة قانونى، ولكن شعبيًا هذا الفعل "آثم"، بسبب الإرث التاريخى من العداء مع الكيان الصهيونى. وأوضح "الخولى"، أن هناك تنسيقا دبلوماسيا بين مصر وإسرائيل، وتوجد لقاءات بين مسئولين مصريين وآخرين من إسرائيل"، لكن ما فعله عكاشة، غير مقبول من البعض، بسبب كراهية الناس لإسرائيل، وهذا الرفض بسبب التعامل مع الجهات الإسرائيلية هو سبب الغليان ضد توفيق عكاشة. وتابع أن "عكاشة"، سيخضع للائحة البرلمان لمعرفة ما إذا كانت هناك مواد تحذر عمل لقاءات مع دول أجنبية دون الحصول مسبقًا على إذن من المجلس من عدمه، وذلك خوفًا من التضارب والتخبط، إضافة إلى أنه ليس عضوًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب. وقال إنه يمكن مساءلة "عكاشة"، في حالة جمع توقيعات ضده من النواب لإحالته إلى لجنة التحقيق وإدانته ومن ثم إسقاط عضويته.