نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض خطف طفل بمنطقة روض الفرج، وطلب فدية 2 مليون جنيه.. تبين أن طالبا على خلاف مع خاله والد الطفل فقرر الانتقام منه وخطف ابنه بمساعدة 3 آخرين من زملائه.. تم ضبطهم وإخطار اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة الذي أحال المتهمين للنيابة للتحقيق. كان اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قد تلقى بلاغا من هاني فؤاد داوود نخلة 49 سنة، موظف بإدارة الجمارك بمطار القاهرة الجوي، ومقيم بروض الفرج، بتغيب نجله فيلوباتير 13 سنة طالب، عقب توجهه لحضور درس بكنيسة مارى جرجس الكائنة في شارع جزيرة بدران، وفى وقت لاحق ورد إليه اتصال هاتفي من مجهول باختطاف نجله وطلب 2 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه، واتهم نجل شقيقته مارك سعيد تادروس 20 سنة طالب، بارتكاب الواقعة نظرا لوجود خلافات عائلية بينهما، بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين للعميد حاتم البيبانى مفتش المباحث، صحة الواقعة، وأن وراء ارتكابها المشكو في حقه بالاشتراك مع أخرين، بمجاراة الجناة تم تخفيض مبلغ الفدية إلى 250 ألف جنيه، والاتفاق على التقابل في شارع كورنيش النيل لاستلام المبلغ المتفق عليه وإطلاق سراح المجني عليه. بإعداد الكمائن اللازمة تمكن المقدم إسلام مقبل رئيس المباحث، من ضبط كل من كريم سعيد أبو سريع على 18 سنة طالب، ويوسف محمد محمود 16 سنة طالب، وعمر طارق محمد 17 سنة طالب، أثناء حضورهم لاستلام مبلغ الفدية وبصحبتهم المجني عليه.. بمناقشتهم اعترفوا أمام اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية، بارتكاب الواقعة بالاشتراك وتحريض من المتهم الأول ( جار ضبطه ) وأضافوا بأنه نظرا لارتباطهم بعلاقة صداقة بالمتهم الهارب ولوجود خلافات عائلية بينه وبين والد المجنى عليه اتفق معهم على اختطاف المجنى عليه، ومساومة والده على إطلاق سراحه مقابل المبلغ المشار إليه.