لمح القضاء الإيراني اليوم السبت، إلى أن رجل الأعمال الإيراني الأمريكي سياماك نامازي المعتقل منذ أكتوبر، في قضية يتابعها المجتمع الدولي عن كثب لم يوكل محاميا للدفاع عنه حتى الآن. وورد اسم رجل الأعمال في قائمة نشرت الشهر الماضي في وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية وموقع تابناك الإلكتروني. وضمت القائمة أسماء أربعة سجناء سيطلق سراحهم ضمن اتفاق لتبادل السجناء مع الولاياتالمتحدة. وسحب اسمه من القائمة في وقت لاحق دون تفسير. وكتبت خمس مجموعات إيرانية أمريكية رسائل لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمناشدته العمل في سبيل إطلاق سراح نامازي الذي قالوا إن اتفاق تبادل السجناء "أغفله". واعتقل الحرس الثوري الإيراني نامازي بينما كان في إيران يزور أسرته. ولم يعلن المسئولون الاتهامات ضده حتى الآن. واعتقل والده باقر نامازي (80 عاما) يوم الإثنين بعد أن سافر إلى إيران في محاولة لزيارة ابنه في سجن إيفين. وتطرق المتحدث باسم القضاء غلام حسين محسني اجئي إلى القضية اليوم السبت ردا على تقارير إعلامية دولية أفادت بعدم السماح لسياماك نامازي بالتواصل مع محام. ونسب إليه قوله "ووفقا للقانون الجنائي فإنه ينبغي أن يوافق رئيس السلطة القضائية على المحامين في القضايا الأمنية... لذا إذا تقدم محام وفقا لهذه القواعد فسيتم قبوله سواء في هذه القضية أو في غيرها... القانون واحد على كل المتهمين." ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة. وفي الأسبوع الماضي قال محامي سياماك وأسرته إنه لم يسمح له التواصل مع محاميه محمود على زاده طبطبائي. وقال طبطبائي إنه يمثل نامازي لكن لم يتم إبلاغه بالاتهامات التي يواجهها موكله. وأفرجت إيران عن أربعة إيرانيين أمريكيين ومواطن أمريكي آخر الشهر الماضي في تبادل للسجناء مع الجيش الأمريكي الذي عفا عن سبعة إيرانيين وألغى عقوبات إقامة جبرية عن 14 آخرين.