داخل إحدى قاعات محكمة الأسرة ارتفعت صيحات الزوج «محمود. أ. م»، قائلًا: «طلقتها تحت تأثير الدواء، مكنتش فى وعيي، أريد زوجتي»، ولكن الزوجة علقت على كلام الزوج، قائلة: «لقد طلقنى ثلاث مرات مستحيل العودة له»، قبل أن يقرر القاضى تأجيل القضية. «البوابة» التقت الزوج الذى قال: «بدأت قصتى عندما أنهيت دراستى بكلية الهندسة، وتعرفت على زوجتى سامية، التى كانت تعمل فى إحدى شركات الإنشاءات الهندسية، ونشأت بيننا علاقة حب استمرت عامين، أحسست معها أن الحياة مستحيلة بدونها، وتقدمت لخطبتها، وقضيت معها أسعد أيام حياتي أثناء الخطوبة، بعدما تعلق قلبى بها ولم أستطع الابتعاد عنها حتى جاء يوم الزواج، وكنت مترددا فى أن أبوح لها بأننى أعانى من ضمور ببعض خلايا المخ، الذى يسبب لى بعض التشنجات، وفكرت طويلا فى الاعتراف لها، وقبل كتب الكتاب حكيت لها كل شيء، وكان ردها مريحا عندما قالت حبيبى أنا بحبك، ولو أنا كنت مكانك هل كنت تركتنى؟ عندما سمعت منها هذا الكلام تمنيت أن أضعها جوه قلبى أكتر ما هى بداخله. وبعد عام من زواجنا بدأت المشاكل، وأصبحت زوجتى تستاء من ظروف مرضى. وأضاف: «بعدها جاءنى إعلان على يد محضر لجلسة بمحكمة الأسرة، واكتشفت من الإعلان أننى طلقت زوجتى ثلاث مرات، وأن زوجتى رفعت دعوى قضائية ضدي، عندها اكتشفت أننى طلقتها تحت تأثير الأدوية.