نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في كشف غموض العثور على جثة ربة منزل مذبوحة داخل غرفة نومها بمصر القديمة. وتبين أن زوج ابنة زوجها ذهب للاقتراض منها وعندما رفضت قام بذبحها بالسكين واستولى على 1600 جنيه وترك السكين في رقبتها وفر هاربا. تم ضبطه وأحاله اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة للنيابه التي تولت التحقيق. وكان اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقى إخطارا من العميد هشام لطفى رئيس مباحث قطاع الجنوب بتلقيه بلاغا من شعبان أحمد مرسي 29 صاحب مكتب نقل بمصر القديمة باكتشافه وفاة حمديه عبد القادر 61 سنة ربة منزل ومقيمة بمفردها بالطابق الأرضى بالعقار سكنه بالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليها. وانتقل المقدم أيمن سمير، رئيس مباحث مصر القديمة وتبين أن الجثة مسجاة على ظهرها اعلي سرير غرفة النوم مرتدية جلباب "وبها إصابات عبارة عن ( جرح طعني بالرقبة) وسلاح أبيض "سكين" منغرز بالرقبة. وتبين للواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية أن مرتكب الواقعة زوج نجلة زوج المجنى عليها ويدعى عيد محمد أحمد محمد على 35 سنة سائق. وبإعداد الكمائن اللازمة تمكن المقدم أيمن سمير رئيس المباحث وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه.. وتبين إصابته بجروح سطحية حديثة أعلى الحاجب الأيمن. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية، ولعلمه بأن المجني عليها تحتفظ بمبالغ مالية بمسكنها توجه إليها وطلب منها إقراضه مبلغا ماليا إلا أنها رفضت فتعدى عليها مستخدمًا سلاح أبيض "سكين" التقطه من أعلى منضدة بمسكنها محدثا إصابتها المشار إليها، التي أودت بحياتها وتركه معلقًا برقبتها، وحدثت إصابته أثناء مقاومتها له، واستولي على 1600 جنيه وفر هاربا.