استعاد باسم مرسي مهاجم الزمالك ذاكرة التهديف ونجح في "فك النحس"، وذلك بعد أن سجل في مرمى وادي دجلة مساء اليوم الأحد لأول مرة منذ نهائي كأس مصر بين الزمالك والأهلي الذي انتهى بفوز الزمالك بهدفين نظيفين أحرزهما باسم مرسي في اللقاء الذي لعب يوم 21 سبتمبر 2015 على ستاد بتروسبورت. باسم مرسي عاد إلى التهديف وتعادل لفريقه مع دجلة بعد صيامه لمدة 146 يوما عاني فيها اللاعب من سوء التوفيق دائما ومن انتقاد إعلامي وجماهير بعض الاوقات. ووصل الأمر إلى درجة أن رئيس الزمالك هاجم هو الآخر اللاعب حين صرح عقب انتهاء إحدى مباريات الزمالك وتحديدا في لقاء سموحة بأن الزمالك يعاني من العقم التهديفي وأنه يمتلك لاعبا مقاتلا مثل طلبة نجح في اقتناص التعادل في الدقائق الأخيرة على عكس مهاجم الفريق. وعلي الرغم من العقم التهديفي وسوء التوفيق الذي لاحق مهاجم الفريق إلا إن المدير الفني للمنتخب المصري كوبر لم يفقد الثقة به في أي تجمع للمتخب وقام بضمه لكل مباريات الفريق الأخيرة.