يستمع الآن المستشار رامي منصور، رئيس نيابة البدرشين، إلى أقوال مأمور قسم الحوامدية بشأن واقعة محاولة الهروب الجماعي لمساجين بالقسم من داخل الحجز بعد كسر أبوابه. كانت المعاينة التي أجراها محمود حسن وكيل نيابة البدرشين قد أظهرت أن القسم داخل عقار مكون من 4 طوابق تم اتخاذه كمقر لقسم الحوامدية بعد حرق المقر الرئيسي للقسم في أحداث الشغب بثورة يناير 2011 والحجز عبارة عن شقة 3 غرف بها باب رئيسي وبابان آخران من داخلها، وتبين من المعاينة كسر بابي غرفتين وخلعهما، فضلا عن كسر المتهمين للباب الرئيسي. وتبين من التحقيقات الأولية التي تجري بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية أن متهمين محبوسين على ذمة قضيتي مخدرات ومقاومة سلطات حرضا باقي المتهمين على الهروب واتفقوا جميعا فيما بينهم على افتعال مشاجرة وإثارة الفوضى داخل الحجز ثم تمكنوا من كسر الأبواب وكسروا باب الشقة المحتجزين بها، ونزلوا على سلم العقار، فقامت القوات بغلق باب المبنى الرئيسي ورشهم بالمياه لاستيقافهم إلا أن المتهمين استكملوا محاولة الخروج إلى الشارع، فأطلق الضباط طلقات صوت لردعم إلا أنهم لم يمتثلوا، فتم إطلاق طلقة غاز أمام العقار لمنع هروبهم، فامتلأ سلم العقار بالدخان وانتشر الدخان بالعقار بالكامل فتدافع المتهمون وعادوا إلى الخلف على سلم العقار، مما أدى إلى إصابة 17 منهم بحالة اختناق بينهم 5 حالات تم نقلهم إلى المستشفى، ولقي المتهم محمد. ك. ا المحبوس على ذمة القضية رقم 616 / 2016 جنح القسم "حيازة سلاح ناري بدون ترخيص" مصرعه متأثرا بإصابته باختناق وكدمات نتيجة التدافع ودهس المساجين عليه.