دافع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول عن موقف حكومته المتشدد تجاه اللاجئين، فيما أكد إصراره على مواصلة مراقبة الحدود على الرغم من الضغوط المتزايدة لإيقاف ترحيل اللاجئين المقيمين في استراليا بمن فيهم الأطفال إلى مراكز الاحتجاز في جزيرة ناورو، وشدد على أن بلاده لن تظهر "ليونة" في هذا الشأن. وقال تيرنبول أن "بلاده لن تتأثر بالضغوط المتزايدة الهادفة إلى إيقاف ترحيل اللاجئين المقيمين في استراليا بمن فيهم الأطفال إلى مراكز الاحتجاز في جزيرة ناورو". حسب ما أفاد تليفزيون "لبنان" اليوم الأربعاء. وأضاف أن "إظهار أي ليونة في سياسات أمن الحدود الاسترالية من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لمهربي البشر غير القانونين". واقرت المحكمة الاسترالية العليا أقرت مؤخرًا، بشرعية نظام الاحتجاز في الخارج استراليا للمهاجرين غير الشرعيين الذي مهد الطريق للحكومة الاسترالية بإجلاء وترحيل 276 لاجئ في استراليا وإعادتهم إلى ناورو في غضون مهلة قدرها 72 ساعة. الجدير بالذكر، أن الحكومات الاسترالية المتعاقبة تنتهج سياسات صارمة إزاء طالبي اللجوء والمهجرين غير الشرعيين الذين يأتون بقوارب التهريب عبر البحر، حيث تقوم السلطات الاسترالية باعتراض وإعادة الزوارق واعتقال المهاجرين بمراكز احتجاز خاصة بطالبي اللجوء.