تنفرد «البوابة» بنشر تفاصيل جريمة قتل طالب بمدرسة الصناعة بمدينة كفر الزيات لزوجة جده الثانية ضرة جدته أم والدته، تبدأ تفاصيل الواقعة عندما تقدم تامر ن. م صاحب ورشة لحام ومقيم قرية بنوفر مركز كفر الزيات بلاغًا باكتشافه وفاة المدعوة فاطمة عبد العزيز 36 سنة ربة منزل، زوجة عمه المتوفى «محمد م.ص» متأثرة بجروح متعددة بالجبهة والرأس والساعد الأيمن والقدمين، ويشتبه فى وفاتها جنائيًا، على الفور انتقلت قوة من مباحث مركز كفر الزيات برئاسة العميد أشرف درويش مأمور المركز والرائد هادى سالم رئيس مباحث المركز ومعاونو المباحث، وبالفحص تبين أن الجثة داخل شقة بالدور الرابع وبها جروح متعددة، والشقة مخصصة لتربية الدجاج. تم إخطار النيابة وانتقل إلى محل الواقعة وكيل نيابة المركز وتم إجراء معاينة للجثة بمستشفى طنطا الجامعى، وتم التحفظ على الجثة، وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات والتصريح بالدفن، وندب خبراء الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة وفحص محل الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد إبراهيم عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائى، وكشفت التحريات أن الفاعل هو المدعو «رامى م» 18 سنة طالب بمدرسة الصناعة الزخرفية بكفر الزيات نجل نجلة زوج المجنى عليها، ومقيم بقرية بنوفر مركز كفر الزيات الغربية، وكان دائم التعرض لها والتعدى عليها ومحاولة التحرش بها جنسيًا، وأكدت التحريات أنه وراء ارتكاب الحادث وبمناظرته تبين وجود آثار جروح بالوجه واليد وآثار دماء على ملابسه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقيامه بالتسلل إلى مسكن المجنى عليها، وعندما شاهدته قامت بالصراخ والاستغاثة فقام بضربها بقطعة خشبية على الرأس والجسم وأحدث إصابات أودت بحياتها، وقام بمحاولة معاشرتها بعد الوفاة ثم هرب خوفًا من افتضاح أمره، وتحرر المحضر رقم 1193 إدارى مركز كفر الزيات لسنة 2016، وتم عرضه على النيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق والتجديد فى الميعاد القانوني. «البوابة» التقت الجانى لمعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة الذى قال «توفى جدى من 4 سنوات وكان متزوجًا من جدتى وضرتها «القتيلة»، ودائمًا أذهب إلى بيت جدتي، اللى حصل إنى كنت عند جدتى أم والدتى وطلعت فوق السطح أعدل طبق الدش، وكانت موجودة زوجة جدى الثانية سألتنى إيه اللى جابك هنا انزل تحت قلتلها بضبط الدش، فاعتدت علىّ بالضرب بقطعة خشب، لكن أخدتها منها وضربتها على دماغها ووقعت على الأرض، بعدها نزلت تحت عند جدتى ووقفت فى وسط الناس زى أى حد، لكن حنفية المياه كانت شغالة فى الشقة اللى فوق وغرقت الدنيا، طلعت زوجة عمى واكتشفت أن زوجة جدى ماتت ومعرفتش طبعا إن أنا اللى قتلتها لأن محدش شافنى وأنا طالع وأنا نازل».