«سفاح أسيوط»: «مش ندمان.. ولو رجع بيا الزمن هقتلهم تانى» ضربتها ب «المسدس والساطور».. وخدرت بنتى «تقى» عشان متحسش بألم أعرب السائق المتهم بقتل زوجته «الحامل» وبناته الأربع بمحافظة أسيوط، عن عدم ندمه من ارتكاب تلك الجريمة، وقال خلال تحقيقات النيابة معه أمس الأول الإثنين: «لو رجع بيا الزمن هقتلهم تاني»، لافتا إلى أنه حضن إحدى بناته وتدعى «تقى»، ثم قبلها و أعطاها مخدرا، حتى لا تحس بالألم عند قتلها. وقال المتهم أحمد صادق، سائق بشركة «بترول أسيوط»، إنه قرر ارتكاب جريمته، وقتل زوجته، بعدما حرمها على نفسه، إضافة إلى حملها رغم وجود 3 بنات لديهما، لافتًا إلى أنه تمكن من الحصول على قرض بقيمة 100 ألف جنيه، قبل الحادث، للهرب واستكمال حياته بعدها. وعن سبب ارتكابه الحادث، قال «سفاح أسيوط»: «فشلت فى كل زيجاتى السابقة.. كان لازم أتخلص منها، لأنها حامل وأنا مش ناقص.. هى دايمًا مهملة ومبتخدش بالها من العيال ولا أى حاجة، وطلباتها مبتخلصش»، مضيفًا: «كانت بتحمى العيال مرة كل أسبوعين، وعشان كده كنت بحميهم بنفسي». وأشار إلى أنه خطط أكثر من مرة لارتكاب الحادث، وكان الفشل مصيره، إلا أن المرة الأخيرة أعد نفسه وجهز أموره، وخطط للهرب والإقامة فى القاهرة، بعد أن يستخرج بطاقة رقم قومى جديدة، حتى لا يستطيع أحد أن يكشفه أو يعرف حقيقة شخصيته. وعن تفاصيل يوم «ارتكاب المجزرة»، قال: «عدت للمنزل فى الثالثة فجرًا، بعد سهرة بأحد الفنادق، وجدت أولادى نايمين، ما عدا تقى ابنتى من الزوجة الثالثة، كانت مستقيظة وتشاهد التليفزيون لأن من عادتها السهر.. قالتلى مش جايلى نوم فدخلت معها وحضنتها وقبلتها وغطيتها وغيرت هدومي». تابع متحدثًا عن ابنته «تقى»: «كانت لسه منمتش فاديتها عقار مخدر، وشغلت آيات قرآنية، فنامت بعدها بنص ساعة.. كان الفجر اقترب، وكنت أودّ أن أنتهى من خطتى قبل أن يشعر أحد بي، فأخرجت المسدس، وقتلت زوجتى الحامل، ووضعت مخدة لكتم صوتها، حتى لا يستيقظ أحد». وأضاف أنه توجه بعدها لقتل «جهاد» و«شهاب» فى غرفتهما، وأخيرا البنت الصغيرة «تقى»، والتى أخذت طلقة واحدة فى وسط الرأس، وتابع: «كان عندى غل وأنا بموت مراتي، لكن قلبى خفق وأنا أقتل أولادي، خاصة أن تقى وشهاب ظلا يصرخان لدقائق مع بكاء شديد، ورأيت الثالثة تبتسم وهى ميتة». واستكمل روايته: «فجأة أصبحت فى حالة غضب، وعدت للزوجة، لكن هذه المرة بالساطور، طعنتها فى رقبتها وبطنها والكتف. بدأت الملم نفسى للهروب، فوجدت بنتى الصغيرة تقى تتحرك ثانية، فلم أتركها تتألم وضربتها ثانية على رأسها إلى أن ودعت الحياة»، لافتًا إلى أنه دخل الحمام بعدها لكى «يستحمى» ويغادر إلى القاهرة. ونوه بأنه لم يتوقع أن يقبض عليه، وقال: «كنت فاكر إنى هكمل حياتي، وهتجوز للمرة السادسة، وكنت على معرفة بإحدى الفتيات بالقاهرة هاتفيا، وكنت أنوى الزواج منها»، مشيرًا إلى أنه لم يكن متعاطيًا للمخدرات سوى فى المناسبات، مضيفًا «مكنتش واخد حاجة قبل الحادثة، وفى كامل صوابي، بدليل إنى مش ندمان على اللى عملته ولو رجع بيا الزمن تانى هعمل نفس الحاجة».