يتوقع لازينا زيربو، رئيس منظمة حظر إجراء التجارب النووية التابعة للأمم المتحدة، قيام إسرائيل وإيران و6 بلدان أخرى بالمصادقة على اتفاقية حظر إجراء التجارب النووية، مشيرا إلى أن توقيع إيران وإسرائيل على الاتفاقية سيشجع دولا أخرى على المصادقة عليها، وهو ما يمهد الطريق أمام جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من التجارب النووية. ومن أصل 196 دولة عضو في منظمة حظر إجراء التجارب النووية، وقعت 193 دولة على اتفاقية الحظر، وصادقت عليها 164 دولة، وهو ما أعاق دخول الاتفاقية حيز النفاذ الفعلي، حيث يستوجب ذلك مصادقة 8 دول أخرى تمتلك مفاعلات نووية أو بحثية. ويصادف هذا العام مرور 20 عاما على إبرام الاتفاقية التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996 وكانت إسرائيل وإيران من بين الموقعين عليها لكنهما لم يودعا تصديقهما على الاتفاقية حتى الآن. ويتصاعد الأمل في أن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الغرب قد يحدث تغيرا في وضع الاتفاقية، حيث يؤكد الخبراء استحالة قيام إيران بإجراء اختبارات نووية ذات طابع تسلحي وهو ما تعتبره إسرائيل التهديد الأكبر لها.