يكشف كتاب "العمل السيئ -الموساد في حريق القاهرة" للكاتب الصحفى توحيد مجدى لأول مرة دور جهاز المخابرات الاسرائيلية الموساد فى حريق القاهرة الذى وقع فى يناير عام 1952. وينشر الكتاب أسراراً وتفاصيلاً وبيانات مع أسماء ووقائع حقيقية كانت تحت عنوان "منتهى السرية" من ملفات حكومية بريطانية وألمانية وأمريكية وإسرائيلية استخباراتية موثقة وغير مسبوقة وكان كودها السرى عملية "كش ملك" الإسرائيلية والتي عرفت في التاريخ المصري الحديث بواقعة "حريق القاهرة" ويقع الكتاب الصادر عن دار كنوز في 355 صفحة من القطع الكبير. ويبين الكتاب خلال ستة فصول أسرار "حريق القاهرة" مع تأريخ وتوثيق وقائع السجلات البريطانية والإسرائيلية السرية للغاية مسلطا الضوء علي نشاط استخبارات الوكالة اليهودية في مصر وحقيقة عملية "العمل السيئ" بموضوعية معلوماتية رسمية خالصة، من خلال رحلة سرد طويلة شيقة وممتعة مع آلاف المعلومات التي يكشفها الكاتب توحيد مجدى لأول مرة عبر عواصم العالم المختلفة توثق عمليات استخباراتية إسرائيلية ضد مصر لم تنشر من قبل مع حقيقة صراع المعلومات الصهيونية في قلب القاهرة وتفاصيل حريق القاهرة وعملية اسقاط عرش الملك فاروق الأول وكذلك عملية "العمل السيئ".