أعلن ا لمهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، رفضه للمبادرة السياسية التي طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للتصالح مع جماعة الإخوان . وقال سامي، عبر تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”، إن الأمور قد تجاوزت مع الإخوان ما يمكن أن نسميه رؤية سياسية، أو يجعلنا نعتبرهم فصيلا سياسيا لديه مطالب، وينبغي التعامل معه من منظور المصالحة، مشيرًا إلى أن الإخوان تجاوزوا كل المحظورات، وبدأوا يمارسون أعمالاً مُمنهجة في العنف والإرهاب . وأوضح رئيس حزب الكرامة، أنه ليس من المنطقي أن نتفاوض مع مرتكبي أعمال تتعلق بالإرهاب، وما زالوا يواصلون الصدامات والمواجهات مع الشعب والشرطة والجيش، فهو أمر لا نقبله تحت مُسمى “,”مصالحة“,”، بغض النظر عن الجهة التي طرحتها، أو أية جهة قد تطرحها . وأكد سامي، أنه لا يوافق على أية مصالحة مع جماعة انتهجت مبدأ العنف والإرهاب تجاه المواطنين، وكل من يعارضها، غير آبهة لمطالب الشعب ورغباته، معتبرًا أن الدعوة للمصالحة معهم بمثابة دعوة صريحة لقبول جميع أعمال العنف، أملاً في الضغط علينا تحت مُسمى مصالحة وطنية . وأشار سامي، إلى أن المصالحة الوطنية تأتي في سياق سياسي، ولكن المصالحة مع الإخوان تأتي مع جماعات اعتبرت العنف والإرهاب منهجًا، يسعى إليه كل فرد لطرح رؤيته.