وجه الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا إنذار رسمي علي يد محضر الي احمد كمال أبو المجد جاء نصها كالأتي : تناولت كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية أن سيادتكم تتوسط لعقد اجتماع بين الجماعة والحكومة ، والتوسط مع الجيش والإفراج عن الشاطر والكتاتني والتفاوض والوصول إلى مصالحة وحل سياسي للازمة الحالية و يهم المنذر إعلان سيادتكم باعتباره مواطنا مصريا يدين بالحب والتضحية لهذا الوطن العظيم إخطاركم بأنه لم ولن يفوض سعادتكم للتفاوض باسمه حيث أن الأمور قد تجاوزت مع الإخوان ما يمكن أن نسميه رؤية سياسية ، أو يجعلنا نعتبرهم فصيلا سياسيا لديه مطالب ، وينبغي التعامل معه من منظور المصالحة ، و إن الإخوان تجاوزوا كل المحظورات ، وبدأوا يمارسون أعمالاً مُمنهجة في العنف والإرهاب والإجرام والبلطجة وانتهاك كل حقوق الوطن بخلاف الجرائم التي ارتكبتها القيادات الإخوانية من تخابر مع جماعات إرهابية ودول أجنبية للإضرار بالوطن والمواطن ، و ليس من المنطقي أن تتفاوض مع مرتكبي أعمال تتعلق بالإرهاب ، وما زالوا يواصلون الصدامات والمواجهات مع الشعب والشرطة والجيش ، فهو أمر لا نقبله تحت مُسمى ((مصالحة)) ،
وإنني شخصيا لم ولن أفوضك ولا أوافق على أية مصالحة مع جماعة انتهجت مبدأ العنف والإرهاب تجاه المواطنين ، وكل من يعارضها ، غير آبهة لمطالب الشعب ورغباته ، إن الدعوة للمصالحة معهم بمثابة دعوة صريحة لقبول جميع أعمال العنف ، أملاً في الضغط علينا تحت مُسمى مصالحة وطنية ، و أن المصالحة الوطنية تأتي في سياق سياسي ، ولكن المصالحة مع الإخوان تأتي مع جماعات إرهابية مجرمة اتخذت من العمالة والخيانة منهجا لها والاستقواء واستعداء الخارج علي الوطن طريقها ،
ويهمني في هذا المقام تمسكي بمحاكمة كل من أخطأ في حق المصريين ، وحرض على العنف والقتل والإرهاب ، وتوقيع أقصى عقوبة عليه ، و على ضرورة أن تتعامل قوات الأمن بكل حزم من أجل القضاء على الإرهاب ، وأخيرا اذكر سيادتكم برأي لكم نشر بالحرف الواحد : كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق عن الطوفان الذي سيلحق بمصر حال إصرار الإخوان علي الوصول للسلطة .. وأكد ل «صوت الملايين» قائلاً : إن إصرار جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم السياسي الحرية والعدالة علي الاستحواذ علي كل شيء يجعلهم قريبين جدًا من (( سجن طره )) لا أستبعد تكرار سيناريو ما حدث بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين الإخوان في 1954 حينما وقعت المصادمات بينهما.. عندما انقلب عليهم الشعب وألقي بهم عبد الناصر في السجون وأحرق مقراتهم ، وأضاف الدكتور أبو المجد قائلاً : من يقرأ المشهد السياسي يجد أن الإخوان المسلمين يريدون التحكم في كل شيء عملاً بمبدأ الأغلبية الساحقة..
خاصة أن الجماعة التي كانت محظورة طوال عهد حسني مبارك أصبحت تتعامل بمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان .. ولا تهمهم مصلحة الوطن في شيء ومصلحة الجماعة فوق أي اعتبار .. وكلمة مكتب الإرشاد هي المسموعة .. وطاعة المرشد العام واجبة وترسخ لإلغاء العقل وعملا بمبدأ ((السمع والطاعة)) إلا يعد ذلك تناقضا واضحا لمواقفكم !! .