قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة السبت: إن "اليوم صعب عليه"، ودعا المتواجدين بالقاعة إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء. ودعا عد السيسي، أسر الشهداء للوقوف بجواره خلال الاحتفال بعيد الشرطة، بعدما سلمهم أوسمة الجمهورية، وذلك في لفته إنسانية منه. وأضاف أنه "أراد أن يري المصريين أهالينا ومن يدفع الثمن من دمائهم، متابعًا: "كانوا بيقوليلي ولادنا مش خسارة في مصر"، وأنهم هم من كانوا يشدون بيده، مؤكدًا أنه لذلك يشيد بنساء مصر. ووجه التحية والتقدير إلى الشرطة النسائية، لمواجهتها عددا من الظواهر الدخيلة على المجتمع، ومساعدة المرأة. كما وجه التحية لرجال الشرطة الذين يشاركون في بعثة حفظ السلام، بجانب العاملين المدنيين في هذا الجهاز، ووجه التحية إلى رجال الشرطة لدورهم في الانتخابات البرلمانية. وقال: إنه عندما طلب تفويض في يوم 24 / 7 لمواجهة الإرهاب والعنف كان البعض يعتقد أن الأمر بسيط، ولكن رأينا بعد ذلك كثرة الشهداء الذين يقعون كل يوم، داعيًا المصريين إلى الحفاظ على البلاد من أجل دماء الشهداء، مضيفا:"متضيعوش دمهم". وأضاف أن الشهداء سقطوا من أجل أن يعيش 90 مليون مواطن، موجهًا رسالة لأسر الشهداء قائلًا: "وحياة رب العباد مش هانسبكم". وعن استغاثة والد أحد مصابي الشرطة، قال: "مش محتاج يكلمنا، وهانعالجة في أي مكان، لأننا لو معملناش كده نبقى ناكرين للجميل". وتحدث السيسي، على رفض مجلس النواب لقانون الخدمة المدنية قائلًا: "طب إزاي وانتم بتطالبوني بالإصلاح، في حين أن هناك 7 ملايين موظف في الدولة، وإحنا عايزين منهم مليون فقط، مع ذلك لا مساس بالباقيين لأن عندهم أسر". وأشار أن القانون لم يمس أي مرتب لأي موظف، مضيفًا: "أومال لو قولت تعالوا نتنازل شوية عشان خاطر مصر". وعن الأحداث في تونسي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لا يتدخل في الشأن الداخلي لدولة تونس، موجهًا رسالة لهم قائلًا: "الظروف الاقتصادية صعبة في كل العالم، وحافظوا على بلادكم ومضيعوش بلادكم". وأكد أنه ينصح الشعب التونسي بذلك عسى أن يعطيه الله أجرًا يوم القيامة بأنه أوصى بالأمن والاستقرار والتنمية، ولم يوصي بالتدمير والشر والإرهاب.