أعرب “,”ناجي الشهابي“,” رئيس حزب “,”الجيل الديموقراطي“,” والمنسق العام لتحالف “,”التيار المدني الاجتماعي“,”، عن استيائه من بيان “,”السلفية الجهادية“,”، الذي وصفت فيه كل من ساند الجيش بأنه مُرتد، ووصف ما يحدث في سيناء بأنه حرب على الإسلام. حيث قال “,”الشهابي“,”، عبر تصريح خاص ل“,”البوابة نيوز“,”، إن هذا البيان يهدد أهالي سيناء الوطنيين بالقتل والترويع ويصفهم بالكفار، لأنهم تعاونوا مع جيش بلادهم الوطني، والمثير للدهشة أن هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالسلفية الجهادية، وهم لا علاقة لهم بالسلف الصالح ولا علاقة لهم بالجهاد والدين الحنيف. وأشار رئيس حزب “,”الجيل الديموقراطي“,” إلى أن أعضاء “,”السلفية الجهادية“,” يحرضون ضد جيش مصر، الذي هو جيش الإسلام الأول على مدى التاريخ الإسلامي الحديث والقديم، وهم يحاربون الجيش الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز “,”خير أجناد الأرض“,”، وهو الجيش الذي يعتز به كل مسلم، ولكن أعضاء “,”السلفية الجهادية“,” على رغم كل ذلك يعتبرونه عدوًا لدودا يجب القضاء عليه. وأكد “,”الشهابي“,”، أن السلفية الجهادية أظهرت ميولها وهدفها الحقيقي عبر تهديداتها، موضحًا بأن العدو الذي حاربه الجيش المصري وانتصر عليه هو العدو “,”الإسرائيلي“,”، والآن أصبحوا هم العدو الثاني الذي يريد محاربة الجيش المصري، أي وضعوا أنفسهم جنبًا إلى جنب مع العدو الإسرائيلي. وأبدى “,”الشهابي“,” تعجبه من السلفية الجهادية الغرباء عن الأرض المصرية والقادمين من بلاد بعيدة، وقيامهم بتحريض شرفاء سيناء المصريين ضد أبناء جلدتهم المصريين الذين يرفعون السلاح لحماية الوطن الحبيب. وشدد “,”الشهابي“,” على أن بيان “,”الإرهابين القتلة“,”، على حد وصفه، المتعاونين مع المخطط الصهيو أمريكي إخواني يعلن بوضوح أنهم في مأزق وخسروا معركتهم مع الجيش المصري، وأن شعار “,”الشعب والجيش إيد واحدة“,” مُطبق في سيناء، وأن تعاون شعبنا في سيناء مع جيشنا أفقدهم صوابهم، مؤكدا أنهم بلا ظهير شعبي وأن أيامهم في سيناء أصبحت معدودة.