ودع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، في وادي الناقة شرقي نواكشوط، كتيبة من الجيش الموريتاني يبلغ تعدادها سبعمائة وخمسين فردًا ستمثل بلاده في قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط أفريقيا. وأكد الرئيس الموريتاني الذي رافقه وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق أول محمد ولد الغزواني وقائد أركان الدرك الوطني اللواء سلطان ولد محمد أسواد ، التزام بلاده بالمساهمة في جهود حفظ السلام والأمن الدوليين وعلى وجه الخصوص في القارة الأفريقية. وأكد أن نجاح الجهود التي قامت بها الدولة في هذا المجال مرهون باندفاع والتزام ضباط الصف والجنود أعضاء هذه الكتيبة بأداء المهام الموكلة إليهم على أحسن وجه ضمانًا لإنجاح أول مشاركة لموريتانيا في قوة دولية تابعة للأمم المتحدة. كما تفقد ولد عبدالعزيز آليات وتجهيزات هذه الكتيبة المدربة والمكونة في مختلف المجالات العسكرية المرتبطة بتخصصات قوات حفظ السلام الأممية.