أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، عن تقديره والشعب السوري لمواقف إيران الداعمة لسوريا في مواجهتها للإرهاب، واعتبر أن لإيرانوروسيا والدول الصديقة الأخرى، دورًا مهمًا في رفد صمود السوريين، على مدى خمس سنوات. وشدد الرئيس الأسد على دور إيرانوروسيا والدول الصديقة في تحقيق الانتصارات في الحرب المصيرية ضد الإرهاب التكفيري، و"التي يمكن أن تحدد، لدرجة كبيرة، معالم خريطة عالمية جديدة"- حسب ما أفادت إذاعة"صوت روسيا"-. وبحث الجانبان العلاقات الإستراتيجية الوطيدة بين البلدين، والتعاون الوثيق في كل المجالات، ولا سيما محاربة الإرهاب. وشدد فضلي على وقوف بلاده إلى جانب سوريا، لإيمانها المطلق بأن الشعب السوري يخوض حربا شرسة ضد الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية، التي تتجاوز مخاطرها حدود سوريا والمنطقة.