أكد موغنز ليكيتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على الرغم من الصراعات المهلكة والهجمات الإرهابية المروعة والأزمة الإنسانية العالمية المتفاقمة التي طغت على عام 2015، غير أن هذا العام شهد أيضا عددا من الإنجازات الدولية الكبرى، أحدثها الاتفاق المتعلق بالمناخ الذي تم التوصل إليه في باريس، والذي اعتبره أقرب إلى عالم أكثر سلاما وازدهارا واستدامة. ودعا ليكيتوفت، في مقال له اليوم وزعته الأممالمتحدة على الصحفيين، إلى ضرورة أن يكون العمل والتنفيذ هما الطابع الغالب على عام 2016 بأكمله، لافتا إلى أن 2015 قد خلف ذكريات سلبية من بينها قصص الموت والدمار المروعة التي سببتها الصراعات في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في سوريا حيث لقي أكثر من 000 250 شخص مصرعهم وتشرد 11 مليون شخص تقريبا. وأضاف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 2015 قد سيطرت عليها كذلك مشاعر الحزن والخوف والغضب بعد أن قام مستخدمو العنف من المتطرفين بمهاجمة وتعذيب واختطاف وإعدام مدنيين أبرياء في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن عام 2015 هو العام الأكثر احترارا على الإطلاق أو أن أكثر من 000 15 طفل ما زالوا يفارقون الحياة سنويا، لأسباب يعود معظمها إلى أمراض يمكن الوقاية منها.