أعلن الملتقى الثقافي الذي يديره =الكويتي طالب الرفاعي، تحت إشراف الجامعة الأميركية في الكويت، عن فتح باب الترشيح للدورة الأولى للجائزة للعام 2016. وفي هذه المناسبة قال رئيس الجائزة الروائي طالب الرفاعي في بيان صحفي: "أعتز بأن تشكّل هذه الجائزة هدية إبداعية ثقافية من الكويت إلى مبدعي فن القصة القصيرة العربية أينما كانوا. مشيرًا إلى أن الجائزة " هي تعاون أدبي ثقافي بين الجامعة الأميركية في الكويت ممثلة بمؤسسها ورئيس مجلس الأمناء فيها الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد الصباح، بوصفها مؤسسة أكاديمية تعليمية، وبين الملتقى الثقافي كهيئة أدبية كويتية خاصة". وتابع: الجائزة "تتفرد بكونها تتجه إلى فن القصة القصيرة، ما كان له بالغ الأثر الطيب لدى القاص والناشر العربي منذ إعلان الجائزة في 10 ديسمبر من العام الماضي". وأكد أنه منذ إطلاق الموقع وفتح باب الترشيح، بات بإمكان أي مؤلف قصصي أو ناشر المشاركة في الجائزة وعلى النحو التالي: الدخول إلى موقع الجائزة على الصفحة الإلكترونية للجامعة الأميركية في الكويت ثم ملء استمارة المشاركة للدورة الأولى 2016. تُقبل المجاميع القصصية المنشورة خلال الفترة من 1-1-2015 وحتى 31-3-2016. لكل كاتب الحق بالمشاركة بمجموعة قصصية واحدة منشورة. ويشترط في المجموعة المرشّحَة للجائزة أن تحمل رقم معياري عالمي. يحق لأي دار النشر المشاركة بمجموعتين قصصيتين لكاتبين مختلفين. ترسل الأعمال المرشّحة للجائزة من طريق موقع الجائزة وذلك بنسخ (بي دي أف) (PDF). لا تقبل الجائزة أي ترشيح خارج موقعها الإلكتروني. لا تقبل الجائزة أي ترشيحات ورقية تصلها من طريق البريد. علمًا أن آخر موعد لتسلم الترشيحات للجائزة سيكون بتاريخ 31-3-2016. سيتم إعلان لجنة التحكيم مع إغلاق باب الترشيحات. سيتم إعلان القائمة الطويلة في الثاني من أكتوبر 2016. سيتم إعلان القائمة القصيرة في الأول من نوفمبر 2016. ومن المقرر أن يتم إعلان الفائز في الأول من ديسمبر 2016، يحصل الفائز بالجائزة على مبلغ وقدره 20 ألف دولار أميركي وشهادة تقديرية ودرع الجائزة. كما تُترجم قصص المجموعة الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وتقام حفلة الجائزة في الكويت. جميع إعلانات نتائج الجائزة تتم عبر موقع الجامعة الأميركية، وتُعمم على وسائل الإعلام. وقال الرباعي: "إن الجائزة تشكّل التفاتة إبداعية لفن القصة القصيرة العربية، واحتفاءً من دولة الكويت بالمبدع القصصي العربي، خصوصًا الانتقال بإبداعه إلى المتلقي الآخر. في زمن بات الإنسان العربي أحوج ما يكون إلى أن يمدّ بجسر وصلٍ طيب مع الآخر، ويتبادل معه عبر الكتابة القصصية تفاصيل الحياة الإنسانية بأجمل صورها".