كشف بيان لأمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية على موقعه، أن 4 سجناء إيرانيين من السنة، قتلوا بسبب التعذيب وعدم تقديم العلاج الطبي، في أثناء احتجازهم بسجن جوهردشت في مدينة كرج. ووفقا للبيان، فإن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، قامت خلال الأسبوع الماضى بتكثيف عمليات القمع وتنفيذ أحكام الإعدام والتعذيب حتى الموت، بحق النزلاء السنة في مختلف سجون البلاد. وفقد 3 من السجناء السنة في السجن المركزى في زاهدان حياتهم، بسبب التعذيب والحرمان من العلاج الطبي، ومنهم إقبال نوروزى البالغ من العمر 23 عاما، وفرزاد نوروزى 40 عامًا، ومهدى نوروزى 38 عاما، الذي كان في حالة حرجة ويعانى من جروح خطيرة في الظهر والساقين. ولقي غلام ربانى البالغ من العمر 40 عامًا حتفه، بعد أن أمضى في السجن سنتين، وفى الوقت نفسه هناك العشرات من السجناء السنة في سجن جوهردشت، خاصة في القاعة 10 والمحكوم عليهم بالإعدام بادعاءات سخيفة وملفقة من الملا، على حد تعبير البيان، مثل الدعوة للثورة ضد النظام والفساد في الأرض، ومحاربة الله. وعلاوة على ذلك، في الأيام الأخيرة، تتم مداهمة عنابر سجن جوهردشت الذي يتم فيه الاحتفاظ بالسجناء السنة من قبل الحرس الثورى وعمليات التفتيش التي تواجهها مع نقل السجناء بين الحين والآخر في حين تم فرض قيود إضافية على هذه العنابر. ورأى البيان أن دولة الملالى تقوم بانتهاكات شديدة وتتخذ الدين كأداة لقمع الشعب، ودعت المقاومة الإيرانية أيضا جميع الهيئات الدولية، وخاصة المفوض السامى لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، والمقرر الخاص المعنى بحالة حقوق الإنسان في إيران، والفريق العامل المعنى بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعنى بحرية الدين أو المعتقد، وغيرها، بعدم التزام الصمت في مواجهة جرائم هذا النظام. وحثت المعارضة مجلس الأمن الدولى على اتخاذ تدابير فعالة، لوضع حد للانتهاكات الوحشية والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران، وللمطالبة بوضع حد للظروف القاسية في سجونها.