أصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بياناً يستنكر فيه موجة الاعدامات الجماعية في مختلف مدن البلاد والتي بلغت 75 حالة خلال الأيام ال 22 الماضية حسب وصف البيان . وأفاد البيان أنه تم اعدام 3 سجناء في سجن كرمانشاه يوم 8 يوليو و6سجناء خلال الأيام من 6 الى 8 يوليو في اردبيل واعدام 5 سجناء في مدينة قزوين بحيث بلغ اجمالي الاعدامات 75 شخصاً من 17 يونيو الى 8 يوليو وتو اعدام 4 منهم أمام الملأ. ومن بين المعدومين 6 سجينات وسجين كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما، وتم اعدام أعداد كبيرة من السجناء بشكل جماعي في مجموعات تتراوح بين 21 و11 و 6 أشخاص ، بينما هناك آلاف السجناء الآخرين في مختلف سجون النظام ينتظرون دورهم لعقوبة الموت. وأشار البيان الى أن قوات التعبئة (ميليشا الباسيج) قد شكلت «مجلس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في أكثر من 50 بالمئة من قواعد التعبئة ، ومهمة هذه المؤسسة هي قمع الشباب خاصة النساء والفتيات بذريعة «سوء التحجب» المختلقة من قبل الملالي على حد وصف البيان ، فيما أفادت مواقع النظام الايراني الحاكم باعتقال 50 شخصاً بذريعة تراشق الماء في مدينة كرج في 5 يوليو الجاري . ووصف البيان لجوء نظام الملالي إلى موجة الاعدامات وشتى أساليب القمع والتنكيل أنه يأتي بهدف تكثيف أجواء الرعب والخوف في المجتمع لاحتواء الاحتجاجات الشعبية وغضب الشباب الناقمين . وأشار البيان الى أن موجة الاعدامات الجديدة أزاحت الستار مرة أخرى عن توهم الاعتدال المزعوم في نظام الملالي بعد مهزلة الانتخابات الأخيرة على حسب وصف البيان . مؤكداً على أن الصمت والتفرج تجاه الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الانسان في ايران ، وغض الطرف عن جرائم النظام مهما كانت أسبابها لن يحصد سوى زيادة شراسة المجرمين الحاكمين في ايران وتوسيع نطاق القمع في ايران.