أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا اليوم قالت فيه أنه باعدام ثلاثة سجناء في سجن كرمانشاه يوم 8 تموز/يوليو و6سجناء خلال الأيام من 6 إلى 8 تموز/يوليو في اردبيل واعدام 5 سجناء في مدينة قزوين يبلغ عدد الاعدامات التي نشرت أخبارها بعد مهزلة الانتخابات وخلال الأيام من 17 حزيران /يونيو الى 8 تموز / يوليو 75 شخصا حيث تم اعدام أربعة منهم أمام الملأ. وأشار المجلس الوطني للمقاومة الوطنية إلى أنه بذلك فقد تم اعدام شخص واحد في كل 7 ساعات اما أمام الملأ أو في سجون مختلف البلاد. ومن بين المعدومين 6 سجينات وسجين كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما. وتم اعدام أعداد كبيرة من السجناء بشكل جماعي في مجموعات مكونة من 21 و11 و 6 أشخاص. بينما هناك آلاف السجناء الآخرين في مختلف سجون النظام ينتظرون دورهم لعقوبة الموت. واعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن لجوء نظام الملالي الى موجة الاعدامات وشتى أساليب القمع والتنكيل يأتي بهدف تكثيف أجواء الرعب والخوف في المجتمع لاحتواء الاحتجاجات الشعبية وغضب الشباب الناقمين. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن موجة الاعدامات الجديده تميط اللثام مرة أخرى عن توهم الاعتدال المزعوم في نظام الملالي بعد مهزلة الانتخابات. الصمت والتفرج تجاه الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الانسان في ايران وغمض الطرف على جرائم النظام مهما كان سببه لا حصيلة له سوى زيادة شراسة المجرمين الحاكمين في ايران وتوسيع نطاق القمع في إيران.