أعلن عدد من النواب المعينين بالبرلمان، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن عدم انضمامهم إلى أي من الائتلافات داخل مجلس النواب، مشيرين إلى أن المسئولية الوطنية تحتم عليهم ضرورة العمل مع الجميع بما يخدم مصلحة الدولة والشعب المصري. وقالت الدكتورة لميس جابر، الكاتبة والأديبة، إن تعيينها في البرلمان لا يفرض عليها الانضمام إلى ائتلاف بعينه، لافتة إلى أن الانتماء السياسي والفكرى لا يجب أن يخرج عن دعم المصلحة الوطنية. وأشارت «جابر» ل«البوابة»، أنها لن تنضم لأى كيانات، وأن موقفها من الانضمام إلى ائتلاف دعم الدولة، تحت قبة البرلمان، أو غيره من الائتلافات، أمر مؤجل لحين الاطلاع على الموقف السياسي للبرلمان من الداخل، مشددة على أهمية أن يكون داخل أروقة البرلمان كتلة تحظى بالأغلبية في ظل عدم وجود حزب مسيطر على الأغلبية في هذا المجلس. وعلى صعيد متصل، قالت الدكتورة بسنت فهمى، عضو مجلس النواب المعين، إنها ستتعاون مع جميع الأعضاء في المجلس بما يخدم مصلحة الوطن، لافتة إلى أنها لا تؤيد الانضمام إلى فصيل أو ائتلاف بعينه تحت القبة، مشيرة إلى أن التحديات الاقتصادية التي تعانى منها مصر كبيرة، تضع على نواب البرلمان المسئولية، التي توجب على جميع الأعضاء العمل من أجل مصلحة مصر والشعب المصري. وأضافت بسنت في تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن البرلمان المصرى أمامه الكثير من التحديات التشريعية التي أوكلها الدستور المصرى في نصوصه، والتي توجب تعديل عشرات القوانين المتعلقة بالاقتصاد والاستثمار والصحة والتأمين، وكذلك قوانين الحريات والإعلام، والمفوضية المعنية بالانتخابات. فيما أكدت رانيا علواني، العضو المعين، إلى أنها ستخدم مصر، بدون الانضمام إلى أي ائتلافات، مشيرةً إلى أن هدف جميع النواب خدمة مصر، وأنه سواء كان النائب منضمًا لكيان معين، أو غير منضم، فهو يستطيع أن يؤدى دوره كاملًا، مشددةً على أنها ستعمل مع جميع الأعضاء، ولن تكون بمنأى عن أحد.